أكد محافظو منطقة القصيم على أن اليوم الوطني الـ91 يمثل فرصة لاستذكار ما يلقاه الوطن والمواطن من اهتمام ودعم ساهم وبشكل كبير بتعزيز وتنمية هذه البلاد المباركة طوال تسعة عقود من الزمن، وأكدوا في تصريحات لـ»الجزيرة» بهذه المناسبة على أهمية استذكار السيرة الخالدة للمؤسس -رحمه الله-:
بداية أكد محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم أن اليوم الوطني الـ91 نستلهم منه كل مشاعر الفخر والاعتزاز لبلادنا الغالية والتي وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأرسى قواعده على نهج قويم ودستور سليم, عماده كتاب الله وسنة رسوله، وتواصلت من بعده - رحمه الله - مسيرة البناء والتطور والتنمية وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - واللذين يحملان في أعناقهما رسالة سامية ورؤية بعيدة المدى وطموحات لا حدود لها لرفعة الإنسان نحو كل آفاق العز والمجد وتحقيق كل الطموحات.
وأشار محافظ الرس حسين بن عبدالله العساف إلى أن هذا اليوم المبارك يعكس أمام العالم أجمع إطلاق ما تقدمه المملكة عبر إطلاقها أكبر برنامج تنموي وخطة إصلاح اقتصادي واسعة تحت عنوان - رؤية المملكة 2030 -، عبر برنامج طموح يقوده سيدي خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، من خلال العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن تحقق أكبر نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي وفقاً للعديد من قراءات مراكز الدراسات الاقتصادية الدولية، لننتقل إلى مرحلة جديدة من العمل التنموي القادم على أهداف محددة وفي مختلف المجالات بما يتواكب مع تطلعات القيادة الحكيمة في إيجاد جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات.
وأوضح محافظ المذنب عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس على أن اليوم الوطني الـ 91 يؤكد ما يمتلكه الوطن من مقدرات ومكتسبات وإنسانية وكرم عطاء بدءاً من احتضانه لمهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة ومدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - واهتمام قيادة هذه البلاد بالإسلام والمسلمين، وبضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار، وبرامج التطوير وبناء المدن وإنشاء الهيئات، والخطوات المتسارعة نحو تحقيق العديد من الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية المستدامة يعكس رغبة وإصراراً نحو إحداث نقلة نوعية في إدارة التنمية المحلية للوصول إلى تحقيق ضمان اقتصادي مستدام لأبناء هذه البلاد وللأجيال القادمة بطموحات لا حدود لها.
وبين محافظ البكيرية محمد بن علي العريفي على أن اليوم الوطني الـ91 يستلهم من خلاله ما قدمته المملكة من إنجازات سطرها الآباء والأجداد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما تقدمه حكومتنا الرشيدة بمختلف القطاعات من جهود كبيرة، وخطوات غير مسبوقة خلال جائحة كورونا لفتت أنظار العالم أجمع وأصبحت واحدة من أكثر الدول تقدماً في احتواء انتشار الفايروس.
وأشار محافظ البدائع خالد بن ماضي الربيعان على أن اليوم الوطني الـ91 هو بمثابة ثمرة كفاح الملك المؤسس عبدالعزيز ورجاله الأوفياء، والذي واصل عنايته وصيانته وتنميته ورفع بنيان أمجاده من بعده أبناؤه البررة - رحمهم الله - وصولاً إلى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، واللذين طوعا من خلاله - بعد توفيق الله - كافة التحديات العالمية والإقليمية والاقتصادية وذللوها لمواصلة القفز لصفحات مجد سيخلدها التاريخ حاضراً ومستقبلاً.
وأشار محافظ الأسياح عبدالعزيز بن عبدالله الحديثي إلى أن هذا الوطن ظل يسير وطيلة 91 عاماً تجاه البناء والإنجاز بروح التكاتف والتعاضد بين القيادة والشعب حتى أضحت مضرب مثل بالتطور والعزة، مبيناً على أن اليوم الوطني الـ91 يجدد فينا همة الآباء والأجداد، الذين بنوا هذا الوطن العظيم وتذكرنا بصاحب الهمة والعزم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه.
وأكد محافظ النبهانية طارق بن عبدالله اليحياء على أن اليوم الوطني الـ 91 عكس توائم قلوب جميع أبناء الوطن مع القيادة - أيدها الله - في ظل اجواء وظروف استثنائية القت بظلالها على جميع ارجاء العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وقدمت ومنذ بداية الأزمة كل القيم والمبادئ العظيمة للحفاظ على صحة الانسان.
وبين محافظ عيون الجواء محمد بن عثمان العساف أن المملكة اليوم تحتفي بيومها الوطني الـ 91 وفيه يستلهم أبناء هذا الوطن يوم توحيد هذا الكيان على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وما قام به من جهود عظيمة سار على نهجه ابناؤه ملوك هذه البلاد وواصلوا مسيرة التطوير الى ان وصلنا الى هذا المستوى الذي نباهي به دول العالم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأصبحت بعزيمة قيادتها وتكاتف ابنائها قادرة على ردع كل من يحاول المساس بها وبأمنها ليعيش مواطنيها بكل فخر تلك الأمجاد.
وأوضح محافظ رياض الخبراء فهد بن حسن السلطان أن اليوم الوطني المجيد فرصة لاستلهام كافة أبناء الوطن ما تقدمه المملكة من خطوات غير مسبوقة جعل منها بلاداً ذات قدرة عالية على حماية نفسها، وأصبحت بعزيمة قيادتها - أيدها الله - محققة لكل نجاح بتلاحم أبنائها، من خلال جعلها لمنظومتها الاجتماعية أكثر رسوخاً وتماسكاً وترابطاً، وأصبحت مضرب مثل في وحدتها الوطنية التي تجلت بلم الشمل وتحقيق التنمية والتي يتفاخر بها أبناؤها الأوفياء على مر التاريخ.
وأوضح محافظ الشماسية فهد راضي الراضي سعادته بحلول اليوم الوطني الـ 91 للمملكة العربية السعودية، مؤكداً على أننا نعيش نهضة وحداثة تنموية في جميع المجالات وأصبحت المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم لما لها من تأثير كبير، وأصبح المواطن يعيش في بحبوحة العيش الكريم من خلال ما يتلقاه من بذل وعطاء وجهود تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وبين محافظ عقلة الصقور حسون بن صالح الحسون على أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، مؤكداً على أن هذا اليوم تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، وأصبح التاريخ شاهداً بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل نتاج جهودٍ متواصلة بدأها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وواصل أبناؤه تنميتها والحفاظ عليها لتحصد بلادنا الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً ولتجسد مسيرة بناء ورخاء لهذه الدولة العظيمة.
وأشار محافظ ضريه صالح بن مبارك الشعمل على أن مرور 91 عاماً على توحيد المملكة حمل في تفاصيل أيامه العديد من المشاريع النهضوية العملاقة والتي تعاقب عليها قادة عظام، إلى أن جاء عصر ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - اللذين أعادا تشكيل الكثير من مفاصل الدولة بما بتوافق مع النهضة السعودية المختلفة، عبر العديد من الأعمال التي كان لها الأثر الكبير والمؤثر في حضور المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية السياسية والاقتصادية، مما مكنها من أن تكون الرقم الأصعب سياسياً واقتصادياً.