الجبيل - عيسى الخاطر:
يصادف اليوم ذكرى عظيمة ويوم تاريخي يفخر به كل مواطن ومواطنة يعيش على هذا الثراء الطاهر ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- يوم أسس دعائم الحق والعدل والتطور والتنمية والأمن والأمان بعد توفيق الله حتى يجعل هذا الوطن ينعم بالرخاء، وواصل بعده أولاده البررة مسيرة النجاح.
وفي هذه المناسبة قالت مديرة فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت بالجبيل نادية مشاري العتيبي ذلك الوطن الشامخ الأبي الذي استحل قلوبنا وأصبحنا بقوة الانتماء جنوداً وحماةً وأبناءً بارّين له، ذلك الوطن الذي نحيا فوق أرضه وأحلامنا وطموحاتنا تحلّق في سمائه، فليس للإنسان عزًة وكرامة إلا بعزة وطنه وكرامته، وليس الوطن شيئا نستطيع التعبير عنه بكلماتٍ عابرة، إنه جيوشٌ مُهيبة من المشاعر التي لا حصر لها ولا انتهاء، حبيبتنا المملكة العربية السعودية، تلك الدار التي تشرق شمسها علينا كل يوم بأمل جديد وعهدٍ جديد، السعودية العظيمة (91) عاما بنيت بالفِكر، بالتعب، الجد، الحب، والولاء غيرالمنتهي. نحن نحيا على أرضك كل يوم مجداً باهراً في كل مجال على حد سواء: التعليم، الصناعة ، الصحة، السياحة، البنيان، التمكين والتقدم، وأهم من ذلك كله : الإنسان ؛ الذي توليه المملكة مكانةً مقدسةً ويأتي بالمرتبة الأولى وقبل كل شيء، أثبتت السعودية أن الوطن لا يكون إلا بأبناءه وأن الدار لا تعمر إلا بإعمار أهلها.. لا أستطيع أن أصف إحساس الاعتزاز بهذا البلد، لا حد لمحبتي لك ولا جدال في غيرتي عليك، أن أتأمّل كيف أنني أمشي بكل سكينة وسلام على أحد شطآنها أو في حدائقها أو شارع من شوارعها ولايساورني أدنى خوف ولاقلق، أن أكون آمنة مطمئنة وأنا في طريقي للعمل كل يوم وأنا أعلم يقيناً أنه يوجد بعد الله من يحميني وأبناء وطني، أولئك الجنود الأبطال حُماة الوطن، وتلك القيادة العظيمة التي لا تدّخرُ مثقال ذرّة من جهد لهذا البلد الحبيب، لا نملك في يومنا الوطني إلاّ أن نسأل الله جلّ في عُلاه أن يحفظ لنا مملكتنا وأحبتنا على أرضها وأن يجعلها خير بلاد العالمين دائماً وأبداً ونستودعك إياها قادةً وشعباً وأمناً..
واضافت مديرة نادي الحي وقائدة فريق وطن متحد التطوعي النسائي فوزية دخيل الطوالة قائلة إننا نتشارك الفرحة بتوحيد هذا الوطن تحت مظلة كلمة التوحيد لا اله إلا الله محمد رسول الله فمنذ تأسيس هذا الوطن العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الذين قادوا هذا الوطن ليكون شمساً ساطعة حتى تسلم مقاليد حكمه ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهذا الوطن عنوان للأمن والاستقرار والأمان.. وبهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أسمى آيات التهاني والتبريكات سائلة الله سبحانه أن يديم على بلادنا نعمة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة فهذا عيد التحول الوطني والمستقبل المشرق والعمل الدؤوب لتصل الرسالة الوطنية صافية صادقة، فعندما أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرؤية كان هناك هدف واضح وهو خلق نقلة اجتماعية وثقافية نوعية في المجتمع السعودي، لتأخذه إلى مصاف المجتمعات العالمية المعاصرة. فمن أهدافها تنمية مجتمع حيوي وبيئة عامرة ووطن طموح وتصب معظم أهداف الرؤية في تحسين مقومات المجتمع السعودي. ووضعت أهدافاً رقمية محددة في كل مجال من هذه المجالات لتحقيقها بحلول 2030، كما فتحت المجال للمرأة السعودية وجعلتها شريكا في تنمية الوطن..رؤية خارطة الطريق في التنمية والمشاريع الجبارة ستفتح الأبواب للمستقبل واستثمار الطاقات البشرية والثروات الطبيعية لتحول الحلم إلى حقيقة ومن هنا كان حق علينا أن نسعى أن نبادر وأن نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذه الرؤية.
وقالت قائدة فريق سيدات الصحة التطوعي بالجبيل عبير الدايل يحتفي الوطن قيادة وشعبا باليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية يوما يحمل بين طياته أجمل ذكرى توحيد وطن الشموخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وطن أسس دعائمه بعد توفيق الله واستمرت إنجازاته على يد أبنائه البررة حتى أصبح يرفل بنعمة الأمن والأمان ففي كل عام يشهد مزيدا من الازدهار والتطور والتقدم المطرد في شتى المجالات الأمر الذي جعله في مصاف دول العالم بل تفوق بمنجزاته العظيمة التي أحدثت له مكانة على خارطة العالم بطموح يعانق عنان السماء حيث قدم الكثير ولازال يقدم لأبنائه وبناته بفتح مجالات متعددة لتطويرهم وتذليل كل العوائق التي تواجههم، كما ساهم الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكيمة ومهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان بوضع بصمة للمرأة وتمكينها في مجالات عدة مشاركة في النهضة التنموية بكل طموح منقطع النظير واقتدار الأمر الذي جعلنا من خلال تلك الثقة العظيمة والدعم الكبير وبكل فخر واعتزاز نسخر جميع طاقاتنا لخدمة هذا الوطن الغالي وطن العطاء والخير والأمان.