فهد العايد - بريدة:
تحدث عدد من منسوبي جامعة المستقبل في منطقة القصيم عن مشاعرهم وبهجتهم باليوم الوطني المجيد 91 للمملكة العربية السعودية رافعين تهنئتهم الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.
* (من الشتات والفرقة إلى الوحدة والاستقرار)
تحدث في البداية الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي مؤسس جامعة المستقبل قائلاً: ما أجمل الوطن وشعبه الوفي الذي يحتفي بذكرى توحيد وطنه من الشتات والفرقة إلى الوحدة والاستقرار.. وإن المملكة تفخر بمنهجها العظيم، الذي تسير وفقه على صراط الله المستقيم، مستمدةً أُسسها وتعاليمها من كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأن الذكرى المباركة 91 للوطن فرصة للإقرار بنعم الله وأفضاله على هذه البلاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-.
وذكرى تأسيس الوطن يجب أن تكون مناسبة حقيقية لترجمة مشاعر الحب والانتماء والاعتزاز إلى عمل جاد مخلص، نظرة واعية للمكتسبات ونظرة واقعية للتحديات. على مناسبة كهذه أن تدفعنا للأمام معتزّين بماضينا، لكن الرهان الأكبر على المستقبل.
وأضاف د. الشتيوي اليوم الوطني نبراس لوطن أثل مجده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، ويحمل رايته ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
اليوم الوطني يوم السعوديين العالمي الذي يقدم وطنهم العزيز إلى العالم في شكل الدولة الحديثة، التي تتربع على عرش الصدارة في المحافل الدولية، دولة قرارها مؤثر، وحضورها فاعل، صوتها مسموع، وصمتها مخيف، ورأيها منشود، وحاسدها منكود، دولة حديثة فاعلة على الساحة الدولية تقود في المحافل الدولية ولا تقاد، قامت بكل اقتدار باستضافة مجموعة العشرين، أكبر تجمع عالمي للدول الاقتصادية العظمى، وتتصدر بلادنا قائدة في مجموعة الدول المصدرة للنفط (أوبك)؛ لينتظر العالم دوماً قرار المملكة العربية السعودية، إن قالت: نعم، كان قولها هو القرار، وإن قالت: لا، كانت لاؤها هو القرار.
أدام الله على وطننا الغالي هذه الوحدة والأمن والرخاء، وحفظ لنا حكومتنا الرشيدة ونصر جنودنا البواسل على الحدود حماة الوطن بعد الله.
* (اليوم الوطني تاريخ يتجدد)
وقال د. عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى السابق رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل: اتسمت الحياة في الماضي بالصراعات وعدم الاستقرار حتى قام المؤسس بهمته وعزم بعزيمته وشيد رؤيته القائمة على توحيد أصقاع الجزيرة المترامية تحت راية التوحيد ومباركة رجاله الأوفياء والعلماء وأصحاب الرأي والمشورة فجمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- القلوب وألّف بينها فتوحدت الصفوف والسواعد وقاموا على قلب رجل واحد لإقامة هذا الصرح الزاخر بالقيم فأعد العُدة والعتاد وانطلق برجاله يقطع الصحاري ويطوي الفيافي مناضلاً مجاهداً رافعاً راية التوحيد على خُطى العظماء بحنكة وحكمة ورأي سديد، فكان لليوم الأول من الميزان قبل واحد وتسعين عاماً حينما أعلن الملك عبد العزيز -رحمه الله- قيام المملكة العربية السعودية.
إن هذا الحدث التاريخي الهام قد جاء في هذا اليوم الذي قاد إلى كثير من التغيرات والتحولات والتطورات في مختلف الميادين والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية والأمنية وغيرها من المجالات المستحدثة التي ظهرت خلال تلك الفترة وقد كان هذا اليوم بداية للانطلاق نحو الإنجازات المجيدة لحاضر مشرق ومستقبل باهر، وهذا ما يلمسه ويراه وينعم به المواطن والمقيم من منجزات حضارية في مختلف الميادين التنموية.
إن ما حدث خلال تلك الفترة يظهر مدى التباين الكبير بين ما كانت عليه البلاد قبل التأسيس وما هي عليه الآن من تحضر ورقي وازدهار.
إن اليوم الوطني هو اليوم الفاصل بين ما كانت عليه جزيرة العرب قبل لم الشمل وتوحيد المملكة وما وصلت إليه الآن من قيمة ومقام وتبوأت فوق سنامها من حياة اقتصادية واجتماعية مترابطة وتعليمية وأمنية آمنة ومستقرة بعون الله وقد نمت كافة القطاعات بعد عمل الإصلاحات اللازمة من تغير وتحول وتطور للوصول إلى مستويات معيشية واجتماعية مميزة لأنها بنيت على ركائز متينة من تعاليم الدين الحنيف فكان دستور المملكة القرآن الكريم ورايتها حاملة لكلمة التوحيد ويكفي المواطن فخراً واعتزازاً بدينه ووطنه.
وكان لتوافر الأمن والاستقرار وإرساء قيمة الحرية التي ينشدها الاستثمار الآمن عاملاً راسخاً لتقدم المملكة وازدهارها وهذه المعطيات كانت من المبادئ التي قامت عليها وارتقت بها مملكة البذل والعطاء للتشييد والبناء بالإضافة للثروة النفطية التي ظهرت في المملكة بكميات مجدية حيث تُعد أحد أهم المحركات الرئيسية للدخول في التغيير والتحوّل والتطوّر. وكان من أهم مظاهر العمل التقدمي التي تبنتها حكومتنا الرشيدة الاستثمار في بناء الإنسان والاستنفار لخلق جيل واعد من المتميزين على كافة الأصعدة لذا كان على الفرد العامل أن يتوشح بالجلد والمثابرة ويتقدم نحو طموحه بالمبادرة متعمقاً في إيجابيات هذه التجارب لتنتعش بها الفكرة الطامحة بإيجابية وحيوية وتتفاعل بصدق وعزم دءوب لتحقق واقعيتها بين الأمم يدفعها إلى ذلك الهدف السامي بروحه التوَّاقة إلى بلوغ الأهداف العليا بالوسائل النبيلة، من هنا كان الاستثمار في بناء جيل من النابغين بالعلم والعناية بالتخصص العلمي لكل دارس ومريد وذلك بإعلاء قيمة العقل للتفرد في العمل وكان هذا مدعاة للاستثمار أولاً في بناء العقل المبتكر الطموح ودفع الروح الخلّاقة والعزم المثابر للانطلاق على بساط العلم المتفرد إلى نهضة حضارية كبرى في ظل التنافس التقدمي والتقني المتسارع فقد أصبح لزاماً على العقل البشري ألا يكتفي بإحراز النجاح وكفى ولكن عليه أن يتطلع إلى التميز والتفرد وكان هذا هو الفكر السائد لخلق نموذج مشرّف بكافة المجالات الحيوية في مناحي الحياة والتي أولتها حكومتنا الرشيدة في عهود ملوكها المتعاقبين رحمهم الله منذ عهد التأسيس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلّمه الله- وقد كان التوجيه الكريم والتوجه السديد إلى العناية بالخدمات العامة في كافة مناطق المملكة.
ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم فقد واجهت المملكة تسارعاً تنموياً هائلاً لمواجهة التطور العالمي المتسارع وذلك من خلال دعم المؤسسات الوطنية وما نتج عن ذلك من تضاعف عدد المشاريع العملاقة لخلق فرص استثمارية ووظيفية للكوادر الوطنية، وبدت ملامح هذه الفترة بحدث كبير جاذب للاستثمارات حينما بدأ تأسيس الوجهات العامة ومن أبرزها مشروع نيوم العملاق حينما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع (نيوم) الواعد. فالمملكة ستبقى دائماً وأبداً ذات المكانة الرفيعة العالية في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لما تقوم به من أعمال جليلة لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتيسير مناسك الحج والعمرة ودعمها المستديم من المساعدات الإنسانية المادية والمعنوية لكثير من الدول الإسلامية والعربية والصديقة لأن المملكة تعد دائماً وأبداً نموذجاً للعطاء الصادق والدعم غير المحدود. فهذه هي مملكة الإنسانية في ذكرى يومها الوطني نسأل الله لها دوام الأمن والأمان والنهوض والازدهار.
* (بلادنا محط أنظار العالم تجارياً واقتصادياً)
وأضاف الأستاذ يوسف بن صالح الشتيوي مدير عام شركة جامعة المستقبل قائلاً: إن الناظر والمتأمل لحال بلادنا قبل توحيدها -بفضل الله- على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، والآباء، والأجداد المخلصين -رحمهم الله-، وكيف كانت في تشتت، وفُرْقة، وشظف عيش.
وبفضل الله تحقق الأمن، والرخاء، والاستقرار لحري به أن يشكر الله ويحمده على هذه النعم التي حبانا الله إياها.
وهنا وقفات الأولى: تشتت، وتشرذم، وتناحر ثم أصبحت وطنًا واحدًا مترامي الأطراف تزيد مساحته عن مليوني كيلو متر مربع؛ يسوده الأمن، والاستقرار، والرخاء، ولله الحمد، والمنة.
الوقفة الثانية: كان الآباء، والأجداد يجوبون الديار طلبًا للتجارة، والرزق في البلاد المجاورة، وغير المجاورة، فأصبحت بلادنا -ولله الحمد- محط أنظار العالم تجارياً، واقتصادياً، وتُضرب لها أكباد الإبل طلبًا للتجارة، والرزق، وما كون المملكة من ضمن مجموعة العشرين إلا دليلًا قاطعًا على مكانتها الاقتصادية العالمية، بفضل الله.
الوقفة الثالثة: فيما مضى يسافر المواطنون طلبًا للرزق، والتجارة، فأصبح المواطنون يُبْتَعثون -على حساب الدولة، ولا تزال البعثات مستمرة- للخارج لطلب العلم واكتساب المهارات، والحصول على أعلى الشهادات في كافة المجالات وفي أرقى الجامعات العالمية، بفضل الله.
الوقفة الرابعة: للشباب، والشابات؛ ما تحقق من إنجازات عظيمة -بفضل الله- على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، والرجال المخلصين، ومن بعده أبنائه الملوك الذين لم يدخروا وسعًا في إكمال المسيرة المباركة، والدعم الشامل وغير المسبوق لمشاريع التنمية في كافة المجالات وخاصة العلمية، والاقتصادية لدليل على أن المسيرة تكتمل وتؤتي ثمارها بالمواصلة، والاستمرار، والحفاظ على كافة مكتسباتنا، ومقدراتنا، والتسلح بسلاح العلم، والمعرفة، بتوفيق الله.
الوقفة الخامسة: للشباب، والشابات: لديكم فرص لاكتساب المعرفة، والمهارة؛ حيث العالم اليوم يتجه وبقوة للمهارات ولا تكفي الشهادة وحدها، وفي وطننا الغالي المملكة العربية السعودية يحظى التعليم، والتدريب -ولله الحمد- بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وما رؤية المملكة 2030 إلا منارة في صقل المهارات واكتساب الخبرات، وتمكين الشباب، والشابات وإيجاد فرص للعمل يحققوا من خلاله دخلًا مجزيًا يتناسب، ومكانة وطننا، بتوفيق الله.
الوقفة السادسة: للشباب، والشابات: في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجموعة العشرين، والمنعقدة عن بعد في الرياض؛ أكَّد على مبادرات «ريادة الأعمال» وهذه فرصة لكم أيها الشباب، والشابات حيث تحظى مشاريع ريادة الأعمال بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده.
اللهم احفظ بلادنا، وأمننا وقيادتنا، وشعبنا، ومقدراتنا، ومكتسباتنا، اللهم انصر جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي، وأدم علينا الأمن، والأمان، واحفظ بلادنا من كل مكروه.
* (يد الخير والعون)
وذكر عضو مجلس الإدارة بجامعة المستقبل الأستاذ سعد بن محمد العبيدان بمناسبة اليوم الوطني 91 بأن المملكة العربية السعودية سند العالم الحقيقي والإنساني منذ القدم في نصرة قضايا المسلمين والوقوف مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث ومد يد الخير والعون والمساعدة لجميع دول العالم بميزان الإنسانية والمساندة لثقلها الإسلامي والاقتصادي العالمي الذي سطرته قيادات حكيمة، بدءاً من البطل المحنك الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومن بعده أبناؤه البررة -رحمهم الله- إلى وقتنا الحاضر المشرق عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
وقد شهدت المملكة مسيرة نماء وازدهار عالٍ في هذا العهد الزاهر المشرق وقرارات تاريخية نحو مواجهة التحديات الاقتصادية بحنكة وقوة مستلهمة الحزم والعزم نحو تعزيز رفاهية المواطن بتحقيق التطلعات وفق رؤية طموحة 2030 .
* (المملكة رقم صعب عالميّ)
وتحدث د. محمد بن صالح الشتيوي رئيس جامعة المستقبل في هذا اليوم نَستعيد ذكرى توحيد وطننا الغالي المملكة العربية السعودية -بتوفيق الله- على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- والرجال المخلصين الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل إحقاق الحق، وتحكيم شرع الله جل وعلا. ها نحن اليوم نجني ثمار تضحيات المؤسس، ورجاله المخلصين من الآباء، والأجداد، والذين ضربوا أروع الأمثلة في التلاحم بين الراعي، والرعية؛ وأبناؤه الملوك من بعده حيث كان الجميع يسعى لبَسط العدل، واستتباب الأمن، ورفع الظلم، والنهوض بالبلاد، وهذا ما تحقق ولله الحمد، والفضل، ويشهد به القاصي، والداني، وها هي بلادنا قارة شاسعة يجوبها المسافر شرقًا، وغربًا، شمالًا، وجنوبًا لا يخشى إلا الله، وأصبحت المملكة رقمًا صعبًا عالميًّا، على كافة الأصعدة، وهذه نعمة امتَنَّ الله بها علينا، فلنحافظ عليها، ونشكره. وأود التأكيد على ما يشهده التعليم، والتدريب من نهضة نوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده -حفظهما الله- ودعم ومساندة لبرامج التنمية، والتطوير، وما رؤية المملكة 2030 إلا دليلًا على حرص القيادة على المضي قدمًا نحو الريادة، والتميز.
أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن، والأمان، والرخاء، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي.
* (ذكرى العقيدة والبناء على يد المؤسس)
وقال د. سلطان بن عبدالله المحيميد عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة المستقبل: أحمد الله وأثني عليه إذ من علينا وعلى وطننا الغالي بنعم لا تعد ولا تحصى، نعيش منها الأمن والأمان والرخاء ونحن نحتفل بمناسبة مرور ذكرى الوحدة والتآلف، ذكرى الانتقال إلى محاضن العلم والتقدم في شتى المجالات، ذكرى العقيدة والبناء على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء ومن بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على منهجه وطوروا مقدرات هذا الوطن ومكتسباته، إنها ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية في يومها الوطني الحادي والتسعين.
وفي هذا المناسبة الغالية يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة المستقبل أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظهما لهذا الوطن وأن يعينهما ويوفقهما لما فيه خير للبلاد والعباد، والتهنئة موصولة لمن لهم في نفوسنا منزلة، حماة الدين والوطن، جنودنا البواسل على حدود هذا الوطن وأراضيه، والتهنئة ممدودة لمواطني هذا البلد المعطاء.
* (تجدد هذه المناسبة التطور والتقدم)
د. منيرة بنت عبدالله العبدان مشرفة مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة المستقبل قالت: نحتفل هذه الأيام قيادةً وشعباً بمناسبة عزيزة على قلوبنا، ذكرى اليوم الوطني للمملكة 91 .
حيث تجدد هذه المناسبة التطور والتقدم الذي تشهده المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وهذا الازدهار لبلادنا لم يتحقق -بعد الله- إلا بسواعد أبناء الوطن رجالاً ونساء، وبقيادة حكيمة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
فيجب علينا أن نسعى إلى ما يحقق الرفعة، والعزة لهذا الوطن والدفاع عنه، والسمع، والطاعة لولاة الأمر، والعمل الجاد، والدؤوب لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.