عبدالرحمن التويجري - بريدة:
قدم عدد من مسؤولي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية.. مبدين في أحاديث لـ(الجزيرة) مشاعرهم وانطباعاتهم بهذه المناسبة الغالية:
(نقف حباً واعتزازاً
وافتخاراً ببلدنا الحبيب)
حيث تحدث في البداية المدير العام الأستاذ محمد بن سليمان الفريح قائلاً: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم؛ بمناسبة اليوم الوطني لمملكة الإنسانية.
فقد أطلت علينا ذكرى اليوم الوطني ( 91 ) لتركز على قيم الانتماء والولاء والاعتزاز، وترسخ قيمة المواطنة والمشاركة في البناء الفكري والتنموي والإنساني؛ للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم تعليم نوعي يتفق مع رؤية المملكة 2030 ويواكب مستجدات العصر ومتطلباته، ويلبي احتياجات التنمية الوطنية، من خلال جهود وزارة التعليم في تطوير مكونات منظومة التعليم، واستحداث سياسات جديدة للتعليم، وتحقيق التدريب المستمر مدى الحياة؛ تحسيناً للمخرجات، وتعزيزاً للقدرات البشرية، فهي الأمل الواعد لنهضة المستقبل.
وأضاف الفريح: كما نعبر في هذا اليوم العظيم عن فخرنا واعتزازنا ومملكتنا تنعم بالعيش الرغيد والأمن والاستقرار، رغم ظروف جائحة كورونا -ولله الحمد- وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، حيث قدمت المملكة للعالم أنموذجاً متميزاً في تعاملها مع تداعيات الموقف صحياً، واجتماعياً، واقتصادياً، متفرداً بقيمة الإنسانية، فلم تفرق بين مواطن ووافد على ثراها وبذلت كافة الجهود لحماية وطننا وأبنائه، وها نحن اليوم نقف حباً واعتزازاً وافتخاراً ببلدنا الحبيب.
(توثيق صلتنا بإنجاز الوحدة)
أما المساعد المدرسي بتعليم القصيم الأستاذ عبدالرحمن الصمعاني قال: إن ذكرى اليوم الوطني 91 تعود في كلّ عامٍ لتوثق صلتنا بإنجاز الوحدة الذي نهض لأجله جلالة الملك عبد العزيز -رحمه الله- ورجاله المخلصون من أبناء هذا الوطن العظيم، وما تبع ذلك من تطوير شهدته المملكة العربية السعودية في فترة وجيزة، وما تحقق لهذه البلاد من قفزة تنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وما شهد المجتمع السعودي من إنجازات عظيمة ونهضة حضارية جديدة ببلادنا العظيمة، مما جعل المملكة تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات في ظل عملية التطوير التي تمر بها بلادنا، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ، والتي حظي فيها التعليم باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، بشتى مراحله ومختلف مناهجه، لبناء جيل واعد يمتلك قدرات ومهارات متنوعة، وثقافات مرتكزة على تعليم راسخ مواكب للتطور التكنولوجي، من خلال الخطة التطويرية التي وضعتها وزارة التعليم والتي تتواءم مع متطلبات الجيل الحالي، وتخدم الأهداف الوطنية والتعليمية للمملكة.
(الذكرى عامل محفز لجيل الحاضر والمستقبل)
وتحدثت المساعد التعليمي «بنات» الأستاذة هيفاء اليوسف بقولها: يشكل يومنا الوطني الـ 91 مناسبة خالدة تاريخية عظمى، تتضمن العديد من المعاني السامية، ولاشك بأن تلك الذكرى عامل محفز لجيل الحاضر والمستقبل؛ للمحافظة على تلك المكتسبات والثروات والإمكانات، لمتابعة تلك النهضة العملاقة، والحراك التنموي الكبير، والمستقبل المشرق الذي نرى ملامحه شيئاً فشيئاً، عبر ما اختطته قيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة في حكمة ودراية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده -حفظهما الله- الذي وضع أسس وإستراتيجيات الرؤية المباركة 2030 التي نجحت وبشكل كبير في تنفيذ حزمة من الإصلاحات، نالت المرأة السعودية القسط الأكبر منها؛ لتمكينها واستثمار طاقاتها وتعزيز مكانتها في جميع المجالات والقطاعات ومنها قطاع التعليم، حيث سعت وزارة التعليم لتعزيز أدوارها القيادية في المؤسسات التعليمية، ودعم دورها المأمول في تحقيق التنمية المستدامة، في إطار تنفيذ مستهدفات رؤية القيادة الطموحة لمستقبل المملكة؛ بتمكين المرأة السعودية، وفتح العديد من المجالات أمامها، فنحن بدورنا مستمرون بالعمل الجاد للمساهمة في تحقيق آمال وتطلعات وطننا العزيز بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وفق ما يعيشه من نهضة وتقدم حتى في أحلك الظروف من خلال جائحة كورونا العالمية، والتي سارعت فيها المملكة باتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية لحماية وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها دون استثناء.
(اهتمام كبير بالتعليم)
وأشار المساعد التعليمي «بنين» الأستاذ محمد النصار إلى أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يُعد ذكرى عظيمة، تجسد أروع أنواع التلاحم والحب بين الشعب وقادته، وتتجلى فيه مظاهر الوطنية احتفالا ًبـ 91 عاماً من التقدم والازدهار الذي تشهده المملكة من خلال ما حققته من إنجازات متتالية ومكاسب متتابعة، ليجني الوطن وأبناؤه ثمارها أمنًا وأمانًا واستقرارًا ورخاءً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في جميع نواحي حياة الشعب السعودي، ومنها ما أولته المملكة من اهتمام كبير بالتعليم، وما عملت عليه لترتقي المملكة العربية السعودية وتحقق حضوراً محلياً وإقليمياً ودولياً مميزاً، بما يسهم في إخراج أجيال متميزة تمتلك الكفاءة والقدرة؛ لتساهم في بناء مجتمع واقتصاد معرفي يواكب ويدعم برامج التنمية في المملكة، ويعزز سوق العمل ويحقق برامج التحول الرقمي، ويسير بها بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 ، وذلك عبر جهود وزارة التعليم وعملها الدؤوب، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتنويع مخرجات التعليم وتحقيق التميز والريادة في التعليم.
وفي هذا اليوم نجدد الولاء والفخر بقائدنا، الذي قاد شعبه ومن عاش على أرضه، وخرج بهم من أزمة جائحة كورونا، حفظ الله قادتنا وشعبنا من كل مكروه وحفظ الله السعودية عظيمة وعظمى في كل مواقفها.