نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالقفزات العظيمة في الجانب التقني ومواكبة العصر والتي كانت أحد أهم منجزات قيادتنا الرشيدة التي سخرتها لخدمة الوطن والمواطن، مما جعلنا نتفوق في معايير التقدم الرقمي ومنافسة الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن مناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية جاءت لتثبت تطور المملكة، ومنذ بداية نشأتها على يد الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، حتى تحولت وشهدت نهضة عظيمة ومستقبلاً واعداً ورؤية تنموية طموحة في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، فأصبحت من أفضل الدول العربية والعالمية المتطورة.
وقال: كان أهم إنجازات المملكة هو التوحيد العظيم الذي دام صراعه سنوات من أجل الوصول إلى تكوين دولة عربية واحده تطبق شرع الله ودستورها القرآن الكريم وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات، فما زلنا نحتفل به حتى الآن، ونسعى جاهدين بعون من الله وتوفيق منه وبسواعد أبنائنا وبناتنا المواطنين، للنهوض بالمملكة من جميع الجهات التنموية والتعليمية والصناعية والاقتصادية والإنسانية. وتفعيل التقنية الرقمية والتي اصبحت لغة العصر وتسخيرها لخدمة الوطن والمواطن وتسهيل اجراءات القطاع العام والخاص مما انعكس على تصنيف المملكة وحصولها على أعلى معايير التقدم في هذا المجال الحيوي في هذه المرحلة من منافسة الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأكد سموه أن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو أخي ولي العهد حفظهما الله وضعا الكثير من الأسس والقواعد من أجل السير عليها والتقدم سريعاً نحو الازدهار، وتحقيق المستوى المعيشي المميز والراقي لأبناء وبنات المملكة.
وأوضح سمو أمير منطقة القصيم أنه يحق لكل مواطن سعودي في هذا اليوم أن يرفع رأسه فخراً بما بذله وطنه المعطاء من منجزات وخدمات إنسانية واجتماعية وتقديم مساعدات مالية وطبية قدمتها المملكة للدول المجاورة والشقيقة، وساندتها في أزمتها للمواجهة والتصدي لجائحة كورونا التي غزت العالم بأسره فما أبقت أي بيت وقرية الا واجتاحته، فندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه، وأن يحفظ بلادنا بلاد الحرمين من عبث العابثين وكيد الظالمين والخائنين إنه جواد قدير.
ووصف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، بالمناسبة المنحوتة في الذاكرة والوجدان، لأنه يوم تحقّق فيه ولله الحمد التكامل والوحدة، وأزيلت فيه الفرقة والتفكك، ومنه نشهد حتى هذا اليوم التطوّر والازدهار، فكُل عام والسعودية تعانق السّماء مجدًا، وتحتضن السّحاب فخراً وعزاً، ودُمتِ يا بلادي لي ولأبنائك وبناتك المخلصين حُباً وعشقاً للأبد.