تسعون عاماً وعامٌ فيها نحتفلُ
في موطن العزِ حيثُ الفخر والأملُ
يا موطني أنت لي بالحُبِ أغنيةٌ
غنى بها البحرُ والأنغامُ والجملُ
فأنت ملهم إحساسي وعاطفتي
وفيك أشدو بأبياتي وأرتجلُ
أنت الهوى موطني والحبُ ينبِضُهُ
قلبي وترعاك يامحبوبي المقلُ
إليكَ قِبلتُنا وفيكَ عِزتُنا
ومنك قُوتنا إن ضاقت الحيلُ
(سلمان) قائِدك الباني تٌؤيدهُ
عزائمُ الحزمِ فيها يُضرب المثلُ
نعم المليكُ عزيزٌ حازمٌ فطنٌ
من قادةٍ بالعطاءِ الجزلِ مابخلوا
وشِبلُهُ الفذُ حامي مجدَ أمتِنا
(محمدُ) المجدِ فيه المجدُ متصلُ
ونحنُ شعبٌ تعاهدنا وطاعَتُنا
تُعطى القيادةُ إن قالوا وإن فعلوا
نبني حضارَتَنا في عزمِ قادَتِنا
وبالعزائمِ يُبنى المجد والدولُ
عاشت سُعوديتي بالعزِ شامخة
عاشت بلاد الهدى والقائدُ البطلُ
** **
عطاالله بن سليمان العطاالله - الزلفي