يأتي هذا اليوم العظيم الواحد والتسعون للمملكة العربية السعودية ليذكرنا بفضل الله على هذه البلاد ثم بفضل المؤسس جلاله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي وحّد البلاد ولمّ شتات المناطق ودمج فئات المجتمع تحت راية واحدة، ومكّن العباد من خيرات أرضها، وآمن وأمّن الحاج والمعتمر وهيأ السبل وأقام التعليم والصحة والرخاء الاجتماعي وحارب الجهل والفقر والمرض.
كتب الله للمؤسس ورجاله الأوفياء عظيم الأجر، وأعز مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ووفق ونصر سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ورجال حكومته، وأدام على شعب المملكة العربية السعودية العزة والنصر والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
** **
محمد بن عبدالله العقلا - رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم