القدس - أ ف ب:
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال آخر فلسطينيَّين كانا من بين ستة سجناء فرّوا من سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة عبر حفر نفق تحت المغسلة. أفادت قوات دفاع الاحتلال أن آخر سجينين استسلما «بعدما حاصرتهما قوات الأمن التي تحرّكت بشكل محدد بناء على معلومات استخباراتية دقيقة». والموقوفان هما أيهم كممجي (35 عامًا) ومناضل نفيعات (26 عامًا)، وكلاهما عضوان في حركة لجهاد، وأشادت حركة الجهاد بـ«الأبطال» مشيرة إلى أن إعادة اعتقالهم «لن يمحو أثر الهزيمة التي لحقت بالاحتلال بعد أن اجتاز الأسرى الستة تحصيناته، وأشعلوا انتفاضة الحرية ومعركة وتم توقيفهما في إطار عملية مشتركة مع قوات مكافحة الإرهاب في جنين، في الضفة الغربية، وفق ما أفاد الجيش في بيان لوسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنهما «يخضعان حاليًا إلى الاستجواب».
ومن بين الأربعة الباقين الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي محمود عبدالله العارضة، الذي يشتبه بأنه العقل المدبّر لعملية الهروب، وزكريا الزبيدي، القائد السابق في «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة فتح. وبدأ المعتقلون الفلسطينيون حفر النفق في سجن جلبوع في كانون الأول/ديسمبر 2020.