جلال آباد - أ ف ب:
قتل وإصيب العشرات في تفجيرين في مدينة جلال أباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، وفقًا لما ذكره مسؤول في مستشفى ووسائل إعلام محلية. استهدفت قنبلتان على الأقل سيارات لقوات الأمن التابعة لحركة طالبان، بحسب مصادر متطابقة، في ما يعد أولى الهجمات الدامية منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 30 آب/أغسطس بعد أن استمر وجودها عقدين. وتحدث مسؤول من دائرة الصحة في ولاية ننغرهار، وعاصمتها جلال أباد، عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 18. من جانبها، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الهجمات استهدفت شاحنات خضراء ثُبت عليها علم طالبان وجلال أباد هي عاصمة ننغرهار، أبرز معقل تنظيم داعش في أفغانستان وهم خصوم طالبان والذين تبنوا الهجوم الدموي الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص في مطار كابول في نهاية أغسطس الماضي، في هذه الأثناء أقر الجيش الأميركي بمقتل عشرة مدنيين أفغان في «خطأ مأساوي» ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية آب/أغسطس، وسط فوضى الانسحاب الأميركي من كابول. وصرح الجنرال كينيثماكينزي رئيس القيادة الوسطى للجيش الأميركي للصحافيين «قتل عشرة مدنيين بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال، بشكل مأساوي في هذه الضربة» بواسطة طائرة بدون طيار. وقال ماكينزي «خلص تحقيقنا إلى أن الضربة كانت خطأ مأساويًا» مؤكدًا تحمل «المسؤولية كاملة».