فوزية الشهري
أيام قليلة ونحتفل بالذكرى (91) لليوم الوطني السعودي.
وهي ذكرى غالية لميلاد وطن عظيم حقق معجزات خالدة، شعار هذا اليوم (هي لنا دار) وأنعم وأكرم بها من دار.
في هذا اليوم العظيم نستذكر بطولات الأجداد الخالدين في ذاكرتنا ونستعرض إنجازات الحاضر المشرق.
وقد حققت المملكة النجاحات الكبيرة والمتتالية على جميع الأصعدة وكل مواطن ومواطنة يفاخر بهذه الإنجازات.
وقد تألقت المملكة دولياً حسب التقارير الدولية فقد حققت المركز الثاني رقمياً بين دول مجموعة العشرين حسب تقرير التنافسية الرقمية 2021 والأول عربياً والثالث عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية والأول عربياً في البحث العلمي، كما أن (15) جامعة سعودية صنفت ضمن أفضل الجامعات العالمية، و(3) من الموانئ السعودية كانت ضمن أكبر (100) ميناء في العالم وكما أن مطارات المملكة الدولية من ضمن أفضل قائمة (100) مطار في العالم، وحصلت جامعة الملك فيصل على جائزة بلا كبورد فئة التميز في تمكين التعليم وكل هذا جزء قليل من الإنجازات المشرِّفة التي يصعب استعراضها بمقال واحد.
وتحتفل المرأة السعودية بالذكرى (91) وقد تقدَّمت بخطوات ثابتة نحو التمكين والمشاركة في منظومة التنمية وصناعة القرار والمرأة تعد عنصراً مهماً من عناصر قوة المملكة وقد ركّزت الرؤية الطموحة على تمكينها وإيصالها إلى المكانة التي وصلت لها.
والمرأة منذ عهد المؤسس تلقى كل الرعاية والاهتمام ولها مكانتها والملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (أخو نورة) كان لأخته نورة بنت عبدالرحمن دور كبير في حياته وكان يستشيرها في كثير من الأمور وكانت تعتبر السيدة الأولى وتستقبل الزائرات الأجنبيات للرياض.
وتكريماً لها أطلق الملك عبدالله -رحمه الله- اسمها على جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وقد حصلت المرأة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على حقوق غير مسبوقة وبوجهة نظري أنه العهد الذهبي للمرأة السعودية في ظل سياسة المملكة التي هدفت لتمكينها ودعم حقوقها بخطوات حثيثة ملموسة وبشكل فعَّال.
ماذا لو رأت الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المرأة السعودية الآن وما وصلت له من تمكين؟
دائماً أكرر أن المرأة في عهد الملك سلمان -حفظه الله - لسان حالها يقول:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح ونحن البحر والسفن
الزبدة:
رفعت الرأس بالعالي
أحبك يا وطن غالي
أنا أفخر بكل الكون
وأقول أنا سعودية