في القلبِ تمشينَ- رفقاً- ما على القاعِ
فلا تزيدي بهذا العَزْفِ أوجاعي
حسبي لحاظُك لم تتركْ بلا مهلٍ
عضواً ولمْ ترحمِ الزَّفراتُ أضلاعي
ووقفةٌ سَلبتْ عقلي مباغتةً
ما أروعَ ألأَسْرَ في روضٍ بها ساعي!
قَفَّتْ وقلبي وأفكاري مرافقةٌ
طمَّاعةً ملكتْ خفَّاقَ طمَّاع
كيف السَّبيلُ وجسْرُ النُّورِ يمنعني
وللمروءةٍ نبضٌ- لو هفا- واعي؟
فقلتُ: لابدَّ من علمٍ بمعدنِها
لربَّما .. ليتها تهفو لإمتاعي
لابدَّ من زورةٍ أبدي بها- خاطباً-
شوقي لأسمعَ رأيَ الزَّينِ والرَّاعي
فإنْ وجدْتُ قبولاً نلتُ منْ نهبتْ
حسِّي ونالتْ بكأس السَّعدِ إتراعي
وإن رُفِضْتُ- نصيباً- صرتُ مُقتنعأ
من غيرِ من ينبري ُنصحاً لإقناعي
إذْ ليس لي بعد عٌذْرِ الحُسْنِ من أملٍ
وليس للعِشقِ بعْدَ الرَّفضِ من داعي
إذْ ليس لي بعد عٌذْرِ الحُسْنِ من أملٍ
وليس للعِشقِ بعْدَ الرَّفضِ من داعي
** **
- شعر: منصور بن محمد دماس مذكور