سيول - أ ف ب:
نفَّذت كوريا الجنوبية بنجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي من غواصة لتصبح بذلك الدولة السابعة في العالم التي تملك هذه التكنولوجيا المتقدمة، ما يزيد من احتمال حدوث سباق تسلح إقليمي. وهذا الاختبار الذي أشرف عليه الرئيس مون جاي-إو جاء بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية المسلحة نوويًا صاروخين بالستيين باتجاه البحر، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي، فيما يجري وزير الخارجية الصيني زيارة لسيول. وتعتبر هذه الخطوة تقدمًا إستراتيجيًا لكوريا الجنوبية التي عززت قدراتها العسكرية في إطار سعيها إلى مواجهة التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ، وجاءت عمليتا الإطلاق، وكلتاهما في وقت مبكر بعد وقت قصير من عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات في سيول مع نظيره الكوري الجنوبي والرئيس مون. وفي حديث له قبل انتشار الخبر، أعرب وانغ عن أمله في أن تساعد كل الدول في «عملية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وعاد ممثل واشنطن سونغ كيم التأكيد «نأمل في أن تستجيب جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) بشكل إيجابي لجهودنا في سبيل التوعية ولاقتراحنا عقد لقاء في أي مكان وأي وقت دون شروط مسبقة». من جهتها، تسعى بيونغ يانغ أيضًا منذ فترة طويلة إلى تطوير تقنية إطلاق صواريخ بالستية من غواصات وقد عرضت أربعة صواريخ من هذا النوع في عرض عسكري .