حمد بن عبدالله القاضي
* متفائلون بوصفنا «ورَّاقين» بنجاح النسخة الجديدة القادمة من معرض الرياض الدولي الذي ستقيمه وزارة الثقافة لأول مرة.
تفاؤلنا مؤسس على ما علمنا من متابعة مستمرة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لخطواته وتيسير سموه لأي عقبة حتى يحقق النجاح بوصفه أهم معارض الكتب العربية كما وصفه أمين عام الناشرين العرب.
* * *
وتتوالى الجهود الحثيثة من قبل هيئة الأدب والترجمة والنشر التي تعيش خلية نشاط إعدادا وتنظيما ومناشط ليتماهى مع تطلعات عشاق الكتاب.
وقد بدأت هيئة الأدب منذ فترة الاستعداد للمعرض بقيادة رئيسها المثقف الخلوق د. محمد حسن علوان وزملائه بالهيئة وبمساندة ودعم من معالي نائب الوزير أ/ حامد فايز ومسؤولي الوزارة.
* * *
وقد أبهجنا ما سمعنا عن الأعداد الكبيرة المشاركة من دور النشر السعودية والعربية والدولية.
وبما سيقدم من خدمات جديدة للناشرين والقارئين والزائرين فضلا عن الإعداد النوعي والمتنوع للبرنامج الثقافي المصاحب للمعرض ليكون أحد عوامل الجذب المهمة للتوافد على أجنحته.
نتطلع كسعوديين عامة ومثقفين خاصة إلى أن يكون بحجم تطلعات قيادتنا متناغما مع نجاحات وطننا وحضوره الاقتصادي والتنموي والسياسي.
* النجاح رهان الوطن.
* * *
=2=
رغباتنا وخيارنا الأجمل.
* هناك (رغبات) كثيرة وعديدة في هذه الحياة يريد الإنسان أن يظفر بها بعضها مشروع فيسعى إليها المرء حسب قدراته وإمكاناته فيحققها أو على الأقل يجد الارتياح بمجرد سعيه لتحقيقها.
وهناك رغبات يدفنها الإنسان في مقبرة ذاته إما لأنها رغبات غير مشروعة.. فيبتعد عنها بفعل وازع الخوف من الله أولاً ثم رادع الضمير ثانياً.
ومثل هذا الإنسان مهما شق على نفسه هو في -نهاية الدرب- السعيد دنيا وأخرى.
إذ هو لم يحصد ذنباً ولم يرث ندماً..!
ويظل خيار التوجه إلى الفضائل والأعمال المضيئة هو الذي يغسل أخطاء الماضي.
ولا يبقى -بعد كل ذلك- سوى الخيار الأبهى: خيار الفضيلة الأمتع الذي لا يخفت ولا يزول.
* * *
= 3=
آخر الجداول
للأخطل الصغير:
أنا في شمال الحب قلب خافق
وعلى يمين الحق طير شادي