ما صغت في نادي الهلال خيالي
بل صغت فيه حقيقة الأقوالِ
نادٍ على مر الزمان شموخه
بادٍ ولست بما أقول أغالي
مذ نصف قرنٍ أو يزيد تأسست
جنباته صرحا لكل مجالِ
فيه الرياضة والثقافة لاحتا
إن التنوع منبع الأبطالِ
كم مرةٍ سحق الخصومَ رجالُه
بمهارةٍ ورشاقةٍ وجمالِ
هم لقبوه لدى الرياض كبيرها
إن الكبير على الفخار يوالي
وكذا الزعيم الآسيويّ وإنه
عند الزعامة مضرب الأمثالِ
يا أزرقًا في اللون لكن فوزُه
متصاعدٌ في الحِل والترحالِ
دُم باعثاً عند الجماهير التي
تهواك للبسمات غير مبالي
إن الرياضة للسماحة مبعثٌ
وعلى التعصب لعنة الأجيال
** **
- البتول أسامة الحريري