بعودة الطلاب إلى المدارس «تعليم عام وجامعات» تكون الحياة عادت لصروحنا التعليمية بعد انقطاع حضوري استمر لمدة عامين (بسبب فيروس كورونا)، مما أوجد فراغاً وجفوة لتلك الصروح أحس الناس معه بتعب وترقب.. وقريبا إن شاء الله وبانتظام الدراسة حضورياً لكل مراحل التعليم تكون الأمور عادت لطبيعتها.
هذا الفيروس الذي لا يُرى شل حياة القارات بأكملها وجعل أهلها في حيرة بعد أن استشرى واستفحل، وعجز الجميع عن إيقافه رغم ما تفعله الدول من تسخير لكل إمكانياتها معامل وأبحاث وأصحاب اختصاص على مستوى الجامعات والمراكز العلمية ولمدة تزيد على سنتين محصلتها لقاح ولد دون تمامه، حيث قيل بأن نجاحه أقل من المأمول ولاتزال الأبحاث تُجرى لإيجاد لقاح فاعل أو دواء ناجع لتعود عجلة الحياة لطبيعتها، والتي تراجعت تعليما واقتصادا وسياحة وصناعة، وتضرر الكثيرون، إما لفقد وظيفة أو حبيب، ولاتزال الجهود في كل العالم مستنفرة من أقصاها إلى أقصاها لمكافحة الوباء، ونحن في مملكة الإنسانية والحمدلله بدأنا نحس بانفراج الأزمة بفضل الله ثم بفضل ما تبذله الدولة من أموال وجهود على كل المستويات لمحاربة هذا الوباء المسمى فيروس كورونا، وها هي المباني التعليمية مشرعة الأبواب تستقبل منسوبيها مع ضوابط واحترازات وقريباً نحتفل بزوال الوباء بإذن الله، ويعود الناس لممارسة حياتهم بكل راحة واطمئنان.