فهد المطيويع
نتساءل كما يتساءل أي مهتم في الوسط الرياضي عن وضع النصر (ما بعد) الخروج من الآسيوية التي أصبحت هاجس المدرج الأصفر خاصة أنهم لن يشاركوا في النسخة القادمة، وهنا لا بد أن نتساءل عن وقع الصدمة وهل ستكون بالفعل صدمة لهذا نحن نتساءل من باب الفضول عن ردة فعل (إعلامه، جماهيره) وأيضاً ردة فعل البرامج الرياضية، الجواب ببساطة لن يحدث شيء ! وستستمر الحياة على أمل التوفيق في المشاركات القادمة ! طبعًا سيمر الموضوع مرور الكرام ولن يتغير شيء ولن تنقلب الدنيا رأساً على عقب ولن يستقيل أحد ولن يسأل أحد عن المال المهدر ولن نسمع أحداً يطالب بتقييم مردود الاستقطابات الباهضة الثمن! باختصار لن يكون الخروج من دور الثمانية إن (حدث) نهاية العالم بالنسبة لهم فهم متعودون! ، سيبررون ويخلقون القصص ويوزعون الاتهامات في كل اتجاه وستعود نغمة حرمان النصر من اللعب على ملعبه وسيقسم بعضهم أنه (أمر دبر في ليل) وسندخل كالعادة في دائرة التشكيك والتآمر وسيقحم اتحاد القدم في (السالفة) وسيتحدثون أنه فشل في دعم النصر، وفي نهاية الأمر ستعود حليمة لعادتها القديمة في ربط كل فشل لهم بالهلال وسيعودون لمهاجمته والنبش في تاريخه وفي أرقامه وإنجازاته فقط للتشكيك والتشويه خاصة أن لا أحد يحاسب من يكذب على التاريخ ويشوه أرقامه ولا عجب. عموماً سيعود الضجيج وسيعود الصخب وكأن شيئاً لم يكن فهم دائمًا ما ينسون آسيا كلما تذكروا الهلال، لهذا فإن الجميع يعيش الطمأنينة فلن يحاسب أحد ولن يسأل أحد عن ما دفع وصرف لعيون هذه الآسيوية في حضرة الهلال.
وفي نهاية الأمر لن يتغير شيء سواء أنهم سيستمرون يهاجمون إلى نهاية الموسم وهكذا دواليك (كر وفر) في معركة الهلال التي تعتبر أهم من آسيا وأهم من أي شيء في هذا الكوكب، وأنا شخصياً أتوقع بعد أن يخسروا كل شيء هذا الموسم أن يحتفلوا بفوزهم بعقد تاليسكا النصراوي وضحكته الذهبية.. نصراوي التي توازي ألف بطولة من بطولات السنة الضوئية.