«الجزيرة» - الرياض:
كشف الأمين العام للملحقيات الثقافية بوزارة التعليم الدكتور علي بن صالح الكلدي عن (53) ألف طالب وطالبة مبتعثين تقدم لهم وزارة التعليم خدماتها من خلال (31) ملحقية ثقافية حول العالم، إلى جانب دعم التواصل بين المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية في المملكة مع نظيراتها في الخارج.
وقال الدكتور الكلدي إن الملحقيات الثقافية في الخارج بدعم من وزير التعليم والإشراف المباشر من نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار تعمل على تلبية احتياجات أبناء الوطن من المبتعثين، بما يسهم في إنجاز مهمتهم الدراسية بنجاح»؛ موضحًا أن الملحقيات الثقافية تقوم بالإشراف الدراسي على المبتعثين ومتابعة مستوى تحصيلهم الدراسي، والتواصل مع مؤسساتهم التعليمية، وربطهم بأنظمة وتعليمات الوزارة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتفعيل دورهم العلمي والبحثي، من خلال تشجيع البرامج التي يقوم بها المبتعثون في بلد الابتعاث.
وأضاف الدكتور الكلدي أن الملحقيات الثقافية تؤدي دورًا كبيرًا ومهمًّا في تعزيز المكانة العلمية والبحثية للمملكة على مستوى العالم، إضافة إلى الإشراف على الأندية الطلابية وبرامجها التي يقوم بها المبتعثون، وتسهم في إثراء خبراتهم ومعارفهم وتطوير مهاراتهم المختلفة، إضافة إلى إبراز دور المملكة وما وصلت إليه من تقدم وازدهار بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، مشيرا إلى أن وزارة التعليم تحرص على تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها من خلال تمكينها بالعمل في الملحقيات الثقافية؛ وذلك انطلاقًا من رؤية المملكة 2030؛ مؤكدًا أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها وكفاءتها وتميزها في المشاركة في مسيرة العطاء الوطنية؛ حيث أصبحت تمارس عملها بالملحقيات الثقافية بكل جدارة واقتدار، سواء من خلال مَن تم تكليفهن بالعمل بمنصب «ملحق ثقافي» أو ممن يعملن بالإدارات المختلفة بالملحقيات الثقافية، إضافة إلى من يعملن بالأمانة العامة للملحقيات الثقافية.