«الجزيرة» - الرياض:
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ضيف شرف على دورته العاشرة التي تعقد يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة تحت شعار «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل».
ويلقي صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود كلمة رئيسية في افتتاح المنتدى، وأوضح المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجهة المنظمة للمنتدى، أن استضافة صاحب السمو الملكي تأتي استثماراً لتجربته في الاتصال الحكومي والثقافي في المنطقة وعلى مستوى العالم، حيث يعد من أبرز القيادات المؤثرة ذات الخبرة المتراكمة والتجارب المهمة، ومن أهم الشخصيات التي حملت الثقافة العربية وطموحات شعوب المنطقة إلى أهم المحافل الدولية بمختلف تخصصاتها، مشيراً إلى أن مشاركة صاحب السمو الملكي تتناغم مع سعي الدورة العاشرة لاستعراض تجارب الاتصال الحكومي بنظرة تاريخية، مع التطلع نحو المستقبل من خلال أصحاب الرؤى والأفكار الاستشرافية.
يشار إلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود تولى العديد من المناصب البارزة في المملكة العربية السعودية، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والدرجات الفخرية، وأنهى دراسته في جامعة جورج تاون، وشغل عضوية المجلس الاستشاري لمجموعة الفكر العشرين (T20) السعودية، إحدى المجموعات المشاركة لمجموعة العشرين (G20) التي تقدم توصيات السياسات العامة لقادة دول مجموعة العشرين، إلى جانب كونه مشارك فاعل في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، والندوة العالمية للاقتصاد، والاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية، كما شغل منصب مفوض للجنة الدولية لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح، وهي مبادرة مشتركة بين أستراليا واليابان.
وللأمير تركي الفيصل أدوار مختلفة تمتد حول العالم، منها توليه موقع الرئيس الفخري للحوار الألماني - العربي الخليجي، ورئاسة مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس. وأستاذ زائر متميز في جامعة جورج تاون، وأستاذ فخري في جامعة روما تور فيرغاتا. وعضو مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، وغيرها من العضويات في أكاديميات وجامعات ومراكز بحثية عالمية. الجدير بالذكر أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، يجمع في دورته العاشرة 79 خبيراً في الاتصال من 11 دولة عربية وأجنبية، ليناقش آليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة ومعاصرة، ويحدد مستقبل خطاب الحكومات للجمهور وحجم الشراكة التي تجمعهم في صناعة القرار، ويعقد 31 فعالية تتوزع بين 7 جلسات حوارية و5 خطابات ملهمة و7 ورش تدريبية و12 منصة تفاعلية، وتركز على التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي، وأهم المحطات الماضية وصولاً إلى الحاضر وما رافقه من تحولات ليستشرف بعد عشرة أعوام على انعقاده مستقبل الاتصال الحكومي إقليمياً وعالمياً.