موسكو - أ ف ب:
يتوجه الناخبون الروس للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية تنظم من الجمعة حتى الأحد حيث من الصعب التصويت لمعارض للرئيس فلاديمير بوتين بعد ثمانية أشهر من قمع حركات مناهضة للكرملين.
سيكون أمام الناخبين، مع استثناءات قليلة، الخيار بين الحزب الحاكم «روسيا الموحدة» الذي تتراجع شعبيته ويتعين على حزب روسيا الموحدة الاحتفاظ بأغلبية الثلثين في مجلس الدوما وهو أمر ضروري لتغيير الدستور. في عام 2020، أتاح ذلك لفلاديمير بوتين البقاء في السلطة حتى عام 2036. يجب أن يفرض هذا التنظيم أيضاً وجوده في غالبية الانتخابات المحلية والإقليمية التي ستجري في الوقت نفسه. لكن حزب روسيا الموحدة لا يحظى بشعبية ونال فقط 28 % من الآراء المؤيدة بحسب معهد «فتسيوم» المقرب من السلطة، والسبب فضائح الفساد المتعددة وأسلوب حياة يتناقض مع تراجع الدخل الفعلي للروس والذي تفاقم مع انتشار الوباء.