- هزم منتخبنا الوطني كل التوقعات التي كانت تؤكد تعثره في مباراة عمان. وهزم المتشائمين، وحقق انتصاراً قوياً ومستحقاً في العاصمة العمانية مسقط، وعاد للرياض بأثمن ثلاث نقاط.
* * *
- نجوم الأخضر بلا استثناء كانوا في الموعد وكانوا رجالاً في الملعب. بعدما تفوقوا ميدانياً على المنتخب العماني العائد من انتصار كبير على اليابان في طوكيو وكانت معنوياته عالية جداً. ولكن نجومنا بخبرتهم وعطائهم وجهدهم السخي في الملعب صنعوا انتصاراً مستحقاً أسعدوا به عشاق الأخضر ومحبيه.
- كل الاحتمالات واردة ومفتوحة للتأهل للمونديال أمام جميع المنتخبات الآسيوية بما في ذلك من خسر مباراة أو مباراتين. فالوقت لا يزال مبكراً وفيه متسع لأن تتغير المراكز وتتبدل الأحوال. لذلك على منتخبنا أن يدرك أن مشوار التأهل طويل. ولن تتضح الملامح الأولية للمنافسة في المجموعة إلا بعد نهاية القسم الأول من التصفيات.
* * *
- حادثة فريق العين وانسحابه من مباراته الأولى في دوري الدرجة الأولى تعكس خللاً كبيراً في المنظومة التنظيمية لدوري الدرجة الأولى وبالذات الفرق الهابطة من الممتاز، والتي اختلف عليها الدعم بشكل جذري مما جعلها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وعاجزة عن الحصول على شهادة الكفاءة المالية.
* * *
- الإدارة الحالية لنادي العين هي إدارة مكلفة من وزارة الرياضة بعد استقالة الإدارة السابقة. وكان من الواجب عدم السماح للإدارة السابقة بالرحيل في ظل وجود التزامات مالية على النادي، وأن تبدأ الإدارة الجديدة عملها دون وجود التزامات مالية سابقة على النادي.
* * *
- من المفاجآت غير السارة التي كشفتها حادثة انسحاب فريق العين أن الإدارة بحثت عن فرق درجات الشباب والناشئين بالنادي ولم تجدها!!
* * *
- تعود الأندية للركض المحلي في مسابقة الدوري بحماس كبير بعد إقفال فترة التسجيل الصيفية التي شهدت انضمام عدد من المحترفين الجدد، وبعض الفرق تستأنف الدوري بجهاز فني جديد. ويكاد الفريق الاتحادي يكون هو الأكثر جاهزية في هذه المرحلة والأكثر تطلعاً نحو تحسين نتائجه ومركزه في سلم الترتيب.