لقد أنعم الله على عباده بأصناف كثيرة من الخضراوات والفواكه ومنح البشر الأخذ بالأسباب من حرث وزرع ومحصول وحفظ وغيره، وتتصف معظم مناطق المملكة بالحر الشديد وينتج عن ذلك تلف معظم المحاصيل الزراعية بعد جمعها وتسويقها وهذا فيه خسارة للمزارعين والمستهلكين وينتج عن ذلك أيضاً ارتفاع الأسعار في فصل الصيف لقلة المعروض وزيادة الطلب.
لذا أرى أن تقوم وزارة البيئة والزراعة والمياه بدورها لمساعدة وتوعية المزارعين على كيفية الحفاظ على محاصيلهم من مرحلة القطف حتى وصولها إلى الأسواق مثل تصغير عبوات المنتجات وحفظها ونقلها عبر مبردات، والغريب في الأمر أنه يتم حفظ الخضراوات والورقيات الزراعية في أكياس بلاستيكية وبكميات كبيرة مما يزيد من سرعة تلفها لشدة الحر. وشيء آخر يختص بأمانة منطقة الرياض وهو سوق عتيقة المركزي، إذ إن الملاحظ أنه تم بناء سوق مركزي للخضار والفواكه يخدم معظم أحياء العاصمة بدون تكييف تحت ظروف أجواء صيف حار جداً ونحن نشاهد تلف الكثير من المحاصيل والمنتجات الزراعية بمختلف أنواعها المعروضة للبيع ومعاناة البائعين كذلك من شدة الحر، والله الموفّق.