«الجزيرة» - الاقتصاد:
نوَّه مدير العلاقات التجارية الدولية في اتحاد الأعمال البرتغالي بيدرو مقالس، بالمشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة ومبادراتها النوعية المتناغمة مع رؤية المملكة 2030م, ووجود مدن اقتصادية متطورة في بنيتها التحتية. وأكَّد في تصريح صحفي عقب اختتام زيارته على رأس وفد تجاري برتغالي يضم عدداً من الشركات لمقر اتحاد الغرف التجارية السعودية ولقائه أصحاب الأعمال السعوديين، أن المناخ الاستثماري بين المملكة وبلاده جاذب ويتميز بالتنوّع خاصة في التكنولوجيا الزراعية والابتكار والقطاع الصناعي والخدمات والإنشاءات.
وشدَّد المسؤول البرتغالي على أهمية تبادل الزيارات التجارية خلال الفترة القادمة داعياً الاتحاد إلى تشكيل وفد تجاري سعودي لزيارة البرتغال ولقاء نظرائهم من أصحاب البرتغاليين والمشاركة في قمة الويب الدولية والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة بالبرتغال.
ولفت إلى المقومات الاقتصادية والحوافز والمزايا الاستثمارية التي تقدمها بلاده للمستثمرين الأجانب من حيث الحوافز الضريبية وانخفاض تكاليف الأعمال التجارية والتأشيرة الذهبية التي تسمح بالوصول إلى جميع بلدان شنغن، وسهولة إنشاء شركة في غضون 45 دقيقة فضلاً عن إتاحة الخدمات العامة على شبكة الإنترنت، فيما تتميز القوى العاملة بالمهارة والتعليم وقلة التكلفة.
ومن المؤمل أن تشهد الفترة المقبلة انطلاقة أكبر للتعاون بين البلدين في مجالات مثل الزراعة التكنولوجيا الزراعية في ظل توجه المملكة لتعزيز أمنها الغذائي، بالإضافة للقطاع الصناعي بما يدعم الصناعة السعودية ويحقق هدف التنوع الاقتصادي، فضلاً عن مجال التكنولوجيا في ضوء توجه المملكة نحو الانتقال إلى مجتمع المعرفة عبر رؤية 2030م وذلك من خلال إنشاء مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي والتي تتيح نقل المعرفة والتكنلوجيا.