ياسر النهدي
* قال الشاعر الروماني «فيرجيل» في إحدى مؤلفاته القصصية قديمًا: من يعتقد أن باستطاعته الانتصار يستطيع أن ينتصر !
* اليوم يلتقي منتخبنا السعودي لكرة القدم مع شقيقه العماني في لقاء مهم جدًا للطرفين في المجموعة التي تضم إلى جانبهما اليابان وأستراليا والصين وفيتنام ضمن تصفيات كأس العالم 2022 م، وهو اللقاء الذي لن يكون سهلاً بالتأكيد للأخضر الذي حقق أول ثلاث نقاط أمام المنتخب الفيتنامي خصوصًا بعد تطور المنتخب العماني الذي حقق الفوز على منتخب اليابان في عقر داره في أول لقاءاته بالمجموعة.
* بالعودة لتاريخ منتخبنا الأخضر سنجده حتمًا من المنتخبات الكبيرة التي لا تيأس أبداً، ودائماً ما تجده شامخًا في الملعب يكسر كل حاجز يقف أمامه مخالفًا بالوقت ذاته للتوقعات التي قد ترمي به إلى الخسارة من خلال الثقة التي يستعين بها لاعبو الأخضر من دعم القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص واهتمام المسؤولين له ومؤازرة الجماهير مما منحهم ذلك الإصرار والتحدي لتخطي العقبات بالوصول إلى كأس العالم خمس مرات سابقًا، وكان آخرها التأهل لمونديال 2018 م عبر الفوز على المنتخب الياباني !
* ختامًا.. أرى ما يحتاجه منتخبنا السعودي في هذه التصفيات إلى جانب العمل الفني هو مزيد من الثقة للاعبين والمنتخب بشكل عام عبر الطرح العقلاني في جميع المنابر والمنصات لكي يعزز ذلك من ثقة اللاعب بنفسه، لإبراز ما عنده من طاقة وإمكانيات فنية عالية يستفيد من خلالها المنتخب.. لا أن نسعى دومًا إلى جلد الذات من خلال الطرح غير المتزن والمتعلق بالميول بألوان الأندية، الذي دائمًا ما نجده يهبط من معنويات المجموعة ويلقي بنتائجه على منتخبنا الوطني الذي هو اليوم أحوج إلى الوقفة الصادقة من الجميع ليكون شعارهم «الثقة بالانتصار» لتحقيق النقاط والوصول لمونديال 2022 م !
مخرج:
الثقة بالنفس هو أن تعتقد في نفسك اعتقاداً راسخاً بإمكانية تحقيق الهدف !