- مواجهة الأخضر اليوم في ثاني مبارياته في مشواره نحو المونديال يلتقي فيها مع المنتخب العماني الفائز في الجولة الأولى على المرشح الأقوى منتخب اليابان. ويمتلك منتخبنا كل أدوات التفوق من أفضلية فنية وعناصرية. والأمل كبير بمواصلة كبير آسيا صدارة المجموعة ورفع رصيده إلى ست نقاط.
* * *
- الاجتماعات التحفيزية التي يعقدها سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي مع لاعبي المنتخب وأجهزته الإدارية والفنية تؤكّد أن الأخضر تحت أعين المتابعة العليا. ويحظى باهتمام كبير. على كل المستويات. وهذا ما سيجعله حاضراً في كل الأوقات وعند حسن الظن به. ومحققاً للتطلعات والآمال المعقودة عليه.
* * *
- ما حدث في مباراة البرازيل والأرجنتين مخجل جداً لأكبر منتخبين في العالم، وبالذات الأرجنتين الذي قدَّم بعض لاعبيه معلومات صحية غير صحيحة عند دخولهم الأراضي البرازيلية، حيث تنص الأنظمة على ضرورة حجز القادمين من إنكلترا وكانوا أربعة لاعبين، وقدَّموا معلومات أنهم لم يكونوا في إنكلترا خلال 14 يوماً الماضية. واكتشفت السلطات الصحية البرازيلية هذا الأمر ودخلت الملعب بعد بدء المباراة في محاولة لمنع اللاعبين من المشاركة فانسحب المنتخب الأرجنتيني! الأرجنتينيون ارتكبوا خطأ فادحاً بتقديم معلومات كاذبة، لن يتسامح معها «الفيفا».
* * *
- ارتفع حجم الخلاف النصراوي بشأن المدرب مينيز، فالغالبية تطالب برحيله، وهناك من يؤيِّد بقاء المدرب وفريق ثالث يطالب بالتريث! والحقيقة أن عمل المدرب حتى الآن لا يتوافق مع طموحات النصراويين المتطلعين لبطولة الأندية الآسيوية وبطولة الدوري المحلي وغيرها من بطولات يَرَون أن فريقهم مؤهل لتحقيقها، ويرون أن استمرار هذا المدرب الضعيف قد يحول دون تحقيق هذه الطموحات.
* * *
- عبدالإله المالكي نجم مقاتل في وسط الملعب، وصلب في أدائه وشرس في حفاظه على كرته. قدَّم خلال مباراة المنتخب السابقة أمام فيتنام مستوى راقياً وجهداً كبيراً وعطاءً سخياً، وكان من الأعمدة الأساسية في تحقيق ذلك الانتصار الكبير. وإذا استمر على نفس المستوى من الأداء فسيكون مركزه ثابتاً على خارطة الأخضر، ولن يتخلى رينارد عنه بسهولة.
* * *
- قائمة الهلال الآسيوية جاءت واقعية ومنطقية ومتوقَّعة خصوصاً اختيار الرباعي الأجنبي، فموسى ماريغا جاء بديلاً لكاريو الذي سيغيب لمشاركة منتخب بلاده، وبيريرا بديلاً لجوفينكو الذي غادر الفريق. وهي اختيارات موفقة وفاعلة وينتظر أن يكون لها دور مؤثِّر في المسيرة الزرقاء الآسيوية، ويبقى العنصر المحلي هو الأهم وهو العامل المرجح.