دوفيل - (أ ف ب):
قدّم جوني ديب مساء الأحد في مهرجان دوفيل (غرب فرنسا) فيلم «سيتي أوف لايز» الذي يتطرّق إلى التحقيق في اغتيال مغني الراب نوتوريوس بي آي جي، وهو عمل «اختُطف طوال ثلاث سنوات» على قول الممثّل الأميركي. وقال النجم الهوليوودي بفرنسية غير مستحكمة «إنه لشرف كبير لي أن أكون ضيفًا هنا ونحن فخورون جدًّا بالفيلم الذي اختُطف طوال ثلاث سنوات بسبب أناس في هوليوود. وطوال ثلاث سنوات كان الفيلم ميتًا، وها بنا قد استعدناه». ولم يجد هذا الشريط الطويل الذي قُدّم للمرّة الأولى في فرنسا الأحد وأُنتج سنة 2018 جهة تتكفّل بتوزيعه في صالات السينما. ويعود «سيتي أوف لايز» بالمُشاهد إلى التسعينات وقت مقتل اثنين من كبار مغني الراب الأميركيين، توباك ونوتوريوس بي آي جي، بالرصاص، في ظلّ المنافسة المحتدمة بين الأوساط الموسيقية في الساحل الغربي والساحل الشرقي للولايات المتحدة. ويغوص المحقّق راسل بول (جوني ديب) في تفاصيل تلك الحادثة بعد عشرين عامًا على وقوعها إثر استعانة صحافي مدمن على الكحول (فوريست ويتيكر) بخدماته. ويظهر «سيتي أوف ليز» الذي قُدّم في دوفيل خارج إطار المسابقة الرسمية والذي يمزج بين مشاهد متخيّلة وبعض من صور الأرشيف تحقيقًا أنجز على عجالة من شرطة ينهشها الفساد تحت سطوة العصابات. ويطرح الفيلم، وهو من إخراج براد فورمان، أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة بشأن ملابسات جريمة القتل في وقت لم يعثر يومًا على المذنبين في هذه القضية. وقد افتتحت الدورة السابعة والأربعون من مهرجان دوفيل للسينما الأميركية في الثالث من سبتمبر، على أن تختتم أعمالها في الحادي عشر من الشهر مع لجنة تحكيم ترأسها شارلوت غانسبورغ.