«الجزيرة» - محمد السنيد:
تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية أعمالها في مشروع طريق السيل الكبير - الرياض السريع، الذي يجري تنفيذه بثلاث حارات في كل اتجاه. ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمستخدمي الطريق من ضيوف الرحمن والمعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون حاج ومعتمر، واختصار زمن الرحلة ما بين «جدة ومكة المكرمة» ومنطقتي الرياض والشرقية، وتسهيل انتقال المعتمرين والحجاج من مطار الطائف الدولي الجديد، وتقليل الازدحام المروري الذي يشهده الطريق الحالي.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع خلال مرحلته الأولى 42 %، فيما جاءت نسبة المرحلة الثانية 40 % على أن تكون المرحلة الثالثة تحت الترسية خلال المدة الحالية.
ويسهم المشروع في تسهيل التنقل بين المنطقتين، إضافة إلى إبعاد الشاحنات القادمة من المنطقتين الوسطى والشرقية من دخول مدينة الطائف، ويأتي في إطار أعمال رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق في منطقة مكة، وتحسين جودة البُنية التحتية لها والارتقاء بجودة الحياة.
الجدير بالذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تحرص على إنجاز جميع الأعمال التي تتعلق بخدمة ضيوف الرحمن بأعلى معايير الجودة والسلامة، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تستهدف الوصول للمركز السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق، إضافة لخفض الوفيات على الطرق أكثر من 50 %، بما ينعكس على سلامة حجاج بيت الله الحرام.