إبراهيم الطاسان
مادام بالعرب سلمان، قالها: المتحدث باسم قوات الشرعية اليمنية، رئيس قطاع الإعلام في الجيش اليمني يحيى الحاتمي أثناء مقابلة مع «العربية» تحدث فيها عن انتصارات الجيش اليمني على المليشيات الحوثية الإيرانية، مبيناً خسائر المليشيات وغنائم الجيش منهم. وتقدم الجيش اليمني في المحور الشرقي من محافظة البيضاء، وفي منطقة الحازمية إلى منطقة العزاني في المحافظة وشمال البيضاء في جبهة ناطع، مبيناً خسائر المليشيات الحوثية من العناصر البشرية نتيجة هجوم خاطف على مواقع الحوثيين في جبهة ناطع شمال البيضاء، مشيراً إلى مقتل 11 حوثيا في هجوم على أعشار وجبل الكبار وشعب باحواص، متحدثا عن انتصارات، وخسائر في صفوف الحوثيين في مختلف الجبهات. وقال: رئيس قطاع الإعلام في الجيش اليمني يحيى الحاتمي إن الجيش اليمني فتح جبهات جديدة لتنفيذ ضربات قاضية للحوثيين. حيث قال: بعد قوله إن إيران رمت بكل ثقلها لتمكين الحوثيين من السيطرة على مأرب، ولكن لن تنتصر مادام بالعرب سلمان.. نطق بحقيقة ما يدرك، ويعلم من أن وراء هذه الأمة العربية عامة والشعب اليمني الجار الشقيق رجل شهم اتصف بعزم وحزم عظماء الرجال، متأسيا بصناديد سلف هذه الأمة. المتحدث مدرك أن بسط الشرعية اليمنية ما كان ليكون أمام ما تلقاه وتتلقاه المليشيات من إيران من دعم ايران. وان استعادة كامل الأرض لم يكن متعذرا في وقت مبكر من هبوب عاصفة الحزم بدعم من التحالف العربي. لولا عوائق يدركها المختصون. ولكنها عوائق وقتية لا تعيق استرداد كامل الاراضي اليمنية لليمنيين، ولن يستثني منها قيد عقال. تأسيا بأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، حينما زادت حركة الردة في الجزيرة العربية، وكانت الردة على درجتين، مرتدون ردة كاملة، وهم الذين اتبعوا المتنبئين في بلاد طي، وحنيفة وأسد وتميم واليمن، ومرتدون منعوا الزكاة فأقسم أبو بكر- رضي الله عنه- قائلا: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعه. ثقة المتحدث حينما جهر برأيه الصائب الذي استنبطنا منه عزيمة الجيش اليمني على تحرير أرض اليمن من إيران ممثلة بمليشياتها الحوثية، وأعوانهم من حزب الشيطان بزعامة هولاكوا لبنان حسن نصر الله. وثقة مطلقة بأن سلمان الحزم والعزم، ما بدأها وهو سيقف دون تحقيق تطهيرها.. والنصر بإذن الله قريب.