قال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد بن طلال «إننا نود الترويج لرياضة الكريكيت في المملكة، وقد حفزتنا بطولة الكريكيت الوطنية التي اختتمت مؤخراً لتوسيع دائرة الرياضة بين أفراد المجتمع من خلال إطلاقها بآلية توافق الجميع، لتشمل المبتدئين من كافة الأعمار والقدرات. إن رياضة الكريكيت مفيدة في تطوير اللياقة بشكل عام، والقدرة على التحمل، والتنسيق بين حركة اليد والعين، وتساهم أيضًا في تحسين مهارات العمل ضمن الفريق، والتعاون، والتواصل». وأضاف سموه «إنه ليسعدنا التعاون مع الاتحاد السعودي للكريكيت لإطلاق النسخة الجديدة من البطولة الوطنية للكريكيت ونتطلع قدماً لمسابقة شيقة».
إن إطلاق البطولة الوطنية للكريكيت للسوفتبول يأتي بعد بطولة الكريكيت الوطنية الأخيرة، والتي كانت أكبر بطولة للكريكيت في تاريخ المملكة العربية السعودية على امتداد 10 مدن في المملكة بتنظيم من وزارة الرياضة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك ضمن جهود المملكة للترويج لنمط حياة صحي ومليء بالنشاط، ضمن برنامج جودة الحياة 2020 أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 . وقد شارك في البطولة 12 اتحاداً محلياً، و 231 فريقاً، وأكثر من 4000 مشارك.
ومن جانبه، رحب رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، بهذا التعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قائلاً «إن الاتحاد السعودي للكريكيت، وبصفته الجهة المسؤولة عن رياضة الكريكيت في المملكة، يسره تنظيم بطولة كبرى جديدة للكريكيت بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع. إن رياضة الكريكيت تعد واحدة من أقدم الرياضات وأكثرها شعبية حول العالم، ونريد أن ننظم أنشطة وبطولات من شأنها أن تساهم في نشرها وزيادة اهتمام الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات بها».
واختتم سموه بقوله «هدفنا أن نجعل ممارسة رياضة الكريكيت أمراً أكثر متاحاً ويسيراً للجميع. وبدوره، سيقوم الاتحاد السعودي للكريكيت بتقديم الرياضة بطريقة شيقة وممتعة».
وتعد البطولة من مبادرات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لدعم برنامج جودة الحياة 2020 أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 ، والذي يهدف لزيادة نسبة الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية في المملكة إلى 40 % بحلول عام 2030. وبدوره، يساهم الاتحاد في الوصول لهذا الهدف عن طريق تسهيل وتنظيم الأنشطة الرياضية وإطلاق الحملات التي من شأنها التشجيع على ممارسة التمارين.