السعودية الوطن موطن الأمن والأمان والرخاء والسعادة المشتركة بين كل أبنائها ومن يقيمون على أرضها الطاهرة، بلد تعنى برموزها وشبابها ممن نالوا من التعليم أعلى مستوياته وليس كمثل من الهجرة شأن من لا يجدون في بلدانهم المجالات التي من خلالها يستطيعون خدمة أوطانهم ومواطنيهم.
إنها (السعودية العظمى) فحسب، وطن الإنجاز والمنجزات المتصلة والمتواصلة لقادة بررة أوفياء مخلصين قادة صدقوا ما عاهدوا الله عليه ليصلوا بوطنهم لمثل هذه الكينونة والعظمة والتي صارت محل دهشة وإعجاب وتقدير العالم كله.. (السعودية العظمى) وقادتها البررة الأوفياء المخلصون لدينهم ومواطنيهم وللسعودية الوطن أرض المقدسات وقبلة والمسلمين ومأوى أفئدة المسلمين ومسرى رسول الهدى خاتم النبيين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
(السعودية العظمى) تزداد عظمة وقوة برغم الكائدين والحاسدين والمتربصين بالإسلام والعرب والمسلمين ممن في المقدمة منهم الفرس الصفويون ومن يترسمون خطاهم من فلول التيه والمرتزقة والمأجورين الداعمين لأعداء الأمة.
ما أروع السعودية والسعوديين وقد استطاعوا أن يكونوا المثل والقوة والقدوة لأشقائهم العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض، فلنحمد الله ونشكره.. وندعو بالمزيد من التوفيق لمليكنا سلمان الوفاء والعطاء خادم بيت الله الحرام والساهر على راحة المترددين عليها من المسلمين وأن يحفظه ويحفظ سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه سميع مجيب.