«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الدفاع بشأن الصاروخ البالستي الذي اعترضته الدفاعات الجوية السعودية وتم تدميره في سماء الدمام، فقد أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي أن عملية الاعتراض لهذا الصاروخ تسببت في تناثر الشظايا على حي ضاحية الدمام، ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة سعوديين وتضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة.
وقال العميد المالكي إن هذه الاعتداءات الحوثية على المملكة واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية ناتج عن فقدان القيادة على جبهات القتال في الداخل اليمني وتغطيات فشلهم وحربهم العبثية داخل اليمن.
وقال المالكي إن وزارة الدفاع السعودية اتخذت الاجراءات اللازمة لحماية أراضيها ومقدراتها من العبث الحوثي الإيراني، وذلك بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني.
من جانبه دان معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار مفخخة باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران بالمملكة العربية السعودية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
وأشاد معالي الأمين العام بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاع الجوي السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيات الحوثية يوم أمس السبت الموافق 4 سبتمبر 2021م، مما تسبب أثناء عملية الاعتراض في تناثر شظايا حي (ضاحية الدمام) ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة سعوديين وتضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة. وجدد معاليه تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة العربية السعودية.