إبراهيم الدهيش
- يوم لقاء منتخبنا الوطني بالمنتخب الفيتنامي عاش المجتمع الرياضي يوماً تناثرت فيه التساؤلات والاستفسارات بطول وعرض الساحة الرياضية، الكل يسأل عن كيف يصل للقناة الناقلة ويشاهدها ويستقبلها، وزاد الأمر سوءاً بعد اشتراط القناة ربطها بالإنترنت كحدث جديد لم يألفه المتابع الرياضي!
- قلة قليلة من الجمهور الرياضي ممن أسعفهم الحظ وخبرة التحايل التقني بالعثور على شارة البث تابعت المباراة!
- والبعض الآخر تابعها بنظام (التقسيط) بصورة رديئة مزعجة تبعث على النرفزة صوتا وصورة!
- والغالبية ممن لا حول لهم ولا قوة (راحت) عليهم وبالتالي حرموا من مشاهدة منتخب وطنهم!!
- ومن باب ان (مصائب قوم عند قوم فوائد) فالرابح الوحيد في هذا اليوم كانت عمالة (الالكترونيات) ومدعو (المفهومية) التقنية وبالرغم من ان نجاح بعض محاولاتهم جاء في الوقت بدل الضائع الا انهم أخذوا (اتعابهم) على (داير مليم)!
-مؤسف جداً حد الخجل ان يحدث هذا في وقت حظيت وتحظى رياضتنا بدعم سخي وبذل باذخ من لدن قيادتنا العليا!
- ومن المعيب أن يكون هذا هو حال منتج طالما انتظرناه!
- وليس من المعقول ولا المقبول ان تحرم الجماهير السعودية من متابعة منتخبها الوطني وهو يشق طريقه للمشاركة في اكبر تظاهرة كروية عالمية في وقت تنشط فيه دعوات شحن الهمم بدعمه ومؤازرته!!
- ويبقى الامل في التفاتة كريمة من (عراب) رؤية الوطن الطموحة أمير التجديد ومهندس التطوير الداعم الاول لرياضة الوطن وشبابه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يتفضل بمنح الفرصة للجمهور السعودي بمتابعة منتخب وطنه ومنافسته المحلية بمسماها الفخم وبقيمتها المادية وبمستواها الفني العالي بعيداً عن لغة الاقتصاد والمال والاستثمار!.
تلميحات
- جميلة تلك الدعوة الموجهة الى عدد من الكشافين الأوروبيين لمراقبة (45) موهوباً يضمهم برنامج الابتعاث لتطوير مواهب كرة القدم السعودية، بقصد ايجاد فرص احترافية اوروبية لهم والأجمل في اتفاق البرنامج مع صحيفة (ماركا) لتغطية فعاليات بطولة كأس الابطال في نسختها الثالثة بهدف ابراز تلك المواهب. كل ما نتمناه ان تكون محصلة تلك الخطوات بداية احتراف خارجي حقيقي للاعب السعودي ونسخة برنامج مختلف عما سبق.
- على النقيض من آراء غالبية النقاد والمتابعين يبدو والعلم عند الله ان الاتحاد السعودي لكرة القدم مقتنع تماما بمحصلة (طوكيو) المخيبة للآمال فيما يتعلق بنتائج المنتخب الأولمبي والا لما استمر الجهاز الفني رغم تواضع امكانياته!
- نجح (هاسي) الى حد ما مع الرائد وحقق شاموسكا بطولة مع الفيصلي وفي الجولات الثلاث من الدوري حصل الاول على ( 3 ) نقاط في حين حصل الثاني على نقطة وحيدة هذه المحصلة يمكن ان نضع لها احتمالين لا ثالث لهما. اما ان ادارات تلك الاندية لا تملك النظرة الفنية التي تتيح لها اختيار المدرب المناسب لمرحلتها او ان هذه النوعية من المدربين لا تجيد التعامل مع نجوم الفرق الكبيرة.
- وأخشى ما أخشاه ان يكون اختيار هذه العينة من الحكام الأجانب لإجبار الاندية على القبول بالحكم المحلي وعلى طريقة مكره أخاك لا بطل!
- ناصر الشمراني في الحد البحريني والفريدي مع ياغو الاسباني والسهلاوي في معيذر القطري. احتراف خارجي في الوقت بدل الضائع.
- في تصوري الشخصي أن (كورنادو) الاتحاد ستكون له النجومية المطلقة على كل الاجانب وسترون.
- والاستعانة بالمدرب الكفؤ والخلوق عبداللطيف الحسيني لمعاونة شاموسكا الشباب (ضربة معلم).
- وفي النهاية مجرد تساؤل: في المرات السابقة لا أدري هل استقال مدرب التعاون أم أقيل؟ ومع هذا أعيد للمرة الثالثة! علام يدل هذا؟! وسلامتكم.