هلال الثبيتي - الطائف:
شهد الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد نجاحاً في انتظام العملية التعليمية بمدارس التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، وانقضى الأسبوع الأول بعودة حضورية آمنة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية الحاصلين على جرعتي لقاح كورونا، وفي بيئة عالية النظافة، وسط تطبيق للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية الوقائية المبلغة لوزارة التعليم من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة «وقاية» ومتابعتها من قيادات الإدارة والصحة المدرسية والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات.
وأوضح المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي، أن الأسبوع الأول من العام الدراسي شهد تنفيذ نحو 103 زيارة لمشرفي ومشرفات الصحة المدرسية للإشراف الميداني على أعمال الموجهين والموجهات الصحيين في المدارس، وذلك بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس وتنفيذ ما ورد في الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا، كما تم تنفيذ أكثر من 4 آلاف زيارة لمشرفي ومشرفات الإدارة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، مضيفاً أن المؤشرات التنفيذية للعودة الآمنة كانت عالية، بالإضافة إلى انتظام الدراسة في الحجرات الدراسية بالأعداد المناسبة مع تطبيق النماذج التشغيلية، مما يدل على تحقيق النتائج المرجوة في حسن الاستعداد والتهيئة للعام الدراسي الجديد وتوفير التجهيزات اللازمة للمدارس.
وأكد اللهيبي جاهزية المدارس في التعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا إن وجدت -لا قدر الله- والتعامل معها بطريقة مثلى وصحيحة، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية العيادات المدرسية في جميع المدارس، والتوجيه إلى جميع المدارس بتطبيق ما ورد في الدليل المدرسي للنماذج التشغيلية، مع إعداد قوائم تواصل المدارس مع المراكز الصحية التابعة لها، وإعداد إحصاءات لمتابعة التحصين في جميع المدارس من خلال منصة تمم، ومتابعة المكاتب في إنجاز استمارة تقييم جاهزية المدارس، لافتًا إلى التنسيق المستمر جامعة الطائف لتأمين 300 جرعة لقاح يومياً للطلاب والطالبات ولمنسوبي ومنسوبات التعليم، والتنسيق كذلك مع الشؤون الصحية بالطائف لتقديم برامج توعوية وتثقيفية في المدارس.
وأشار اللهيبي إلى أن جهود الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف متواصلة ومستمرة في تطبيق أعلى مؤشرات الأمان في البيئة المدرسية، من أجل سلامة جميع منسوبي ومنسوبات التعليم، ومتوازية مع الجهود المقدّمة من المعلمين والمعلمات في البداية الجادة مع التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.