- مباراة منتخبنا اليوم أمام فيتنام يجب أن تكون الخطوة الأهم في مسيرة التصفيات نحو المونديال. فالنقاط الثلاث مطلب حتمي، لأنها ستجعل الأخضر يخطو بثبات نحو المراحل التالية.

* * *

- خرج الطائي من أزمة شهادة الكفاءة المالية، وأثبت رجال فارس الشمال أنهم أهل للثقة وبعيدون تماماً عن كل ما يمس أمانة العمل بسوء. ويجب أن تكون هذه التجربة درساً للجميع، وأن تعمل إدارة الطائي على إعادة تنظيم العمل بما يكفل الارتقاء بالأداء الإداري وتطوير أنظمة العمل بما يضمن عدم الوقوع في مثل تلك الأخطاء غير المقصودة.

* * *

- طورت وزارة الرياضة مشكورة إستراتيجية دعم الأندية بشكل أكثر إيجابية، ولكن الملاحظ أن دعم الحضور الجماهيري ارتكز على معيار نسبة الحضور في كل ملعب.!! وهذا المعيار غير عادل. فبعض الملاعب تستوعب حضور 60 ألف مشجع، فيما ملاعب أخرى عدد مقاعد الجماهير فيها 10 آلاف. فالملعب الأول يشترط حضور 54 ألف مشجع للحصول على الدعم الكامل فيما الملعب الثاني يكفي حضور 9 آلاف مشجع!!! لذلك فتحقيق العدالة يفرض تحديد رقم معين من الحضور في جميع الملاعب، لأن مساحات الملاعب وأحجام المدرجات مختلفة ومتفاوتة.

* * *

- غضب الاتحاديون من طريقة تدخل النصر في خط مفاوضاتهم مع اللاعب البرازيلي انسيلمو بعد أن أوشكت على النهاية، وعملوا على تغيير مساره لناديهم.!! وللاتحاديين الحق في ذلك، فلم يكن مقبولاً أن يحدث مثل تلك التدخلات. فالأندية السعودية تربطها علاقات احترام متبادل وهي جزء من مبادئ غير مكتوبة تربط الأندية بعضها ببعض. وكان الاتحاد قد وصل لاتفاق نهائي مع انسيلمو الذي فجأة تغير موقفه للانسحاب من الموضوع ليفاجأ الجميع أن اللاعب توجه لنادي النصر!!

* * *

- من حسن حظ النادي الأهلي أن قرار الفيفا من منعه من التسجيل جاء في اليوم الأخير للفترة، وبعد أن سجل أغلب أجانبه. ولكن تبقى العقوبة مزعجة وتكشف عن أعمال إدارية غير محترفة قامت بها الإدارة السابقة عندما تجاهلت الشكاوى والملاحظات والتنبيهات التي كانت تصلها، مما أدى لإصدار القرار القاسي. وسوف تتحمل إدارة النفيعي تبعاته المالية والعقابية. والأضرار التي سوف يلحقها بالفريق الكروي.

* * *

- رحيل البرازيلي بيتروس عن ملاعبنا يطوي صفحة مشوهة في منافساتنا كان هو بطلها على مدى ثلاثة مواسم بسلوكه غير المنضبط ومخاشناته التي راح ضحيتها أكثر من لاعب وأبرزهم قائد المنتخب سلمان الفرج الذي تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أبعدته طويلاً عن الملاعب، وكذلك مشاكساته ومشاحناته مع الحكام وأساليب التمثيل المكشوفة التي كان يقوم بها، والاستفزازات التي يمارسها تجاه المنافسين.