عيسى الخاطر - الجبيل:
زار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد بن زيد آل حسين يرافقه مدير عام قطاع التعليم الدكتور علي بن حسن عسيري عدداً من مدارس الهيئة الملكية بالجبيل مع انطلاقة العام الدراسي الجديد للوقوف على سير العملية التعليمية بمدينة الجبيل الصناعية وتفقد تطبيق الإجراءات الاحترازية مع أول يوم دراسي.
وقد التقى الرئيس التنفيذي عددًا من القيادات التربوية والمعلمين والطلاب، مبديًا سعادته وفخره بأبناء هذا الوطن الذين سيكونون بناة المستقبل، ويكملون مسيرة النمو والازدهار، ويحققون الرؤى والتطلعات.
وفي نهاية الزيارة كرّم مدير مدرسة المروج المتوسطة الأستاذ تركي الغامدي، والأستاذ فايز النومسي لمشاركتهما في تقديم الحلول الإلكترونية وتطويرها في إدارة التعليم العام.
كما قام الرئيس التنفيذي بزيارة إدارة النقل والمعدات ووقف على حركة النقل المدرسي والآلية المنفذة في انسيابية حركة الحافلات والتي تبلغ (448) حافلة ووصولها للطلاب والطالبات في الوقت المحدد.
هذا وقد بلغ عدد الطلاب في مدارس وروضات الهيئة الملكية بالجبيل أكثر من (20000) طالب، وعدد الطالبات في مدارس البنات أكثر من (17500) طالبة، ليصبح عدد الطلاب والطالبات بمدينة الجبيل الصناعية أكثر من (37500) طالب وطالبة.
من جانب آخر أفاد مدير إدارة التعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور سعد بن عواض الحربي بأن الإدارة في ظل الظروف الراهنة وتنوع آليات التعليم أكملت استعداداتها للعام الدراسي 1443 هـ بوضع خطط مناسبة للتعليم الحضوري للمرحلتين المتوسطة والثانوية وأخرى تناسب التعليم عن بعد للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال.
وأضاف الدكتور الحربي: بأن التهيئة لعودة الطلاب إلى مقاعد الدارسة قد انطلقت مبكرًا بمشاركة قطاعات الهيئة الملكية بالجبيل في أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، كما تمت إعادة ترتيب القاعات الدراسية والمرافق المدرسية لتتناسب مع الإجراءات الاحترازية، وحث الطلاب عبر منصات التواصل الاجتماعي على تلقي جرعتي لقاح كورونا، وتقديم خدمة (بطاقة دخول طالب QR ) يبرزها الطالب عند دخوله للمدرسة لتحضيره إِلِكْتِرُونِيًّا ومعرفة حالته الصحية ومجموعته الدراسية، كما أطلقت الإدارة خدمة (استلام الكتب الدراسية) عبر حجز موعد مسبق من خلال الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى حملة توعوية تحت شعار (عودة آمنة) تهدف لتوعية الطلاب بأهمية الالتزام بالتوجيهات الصحية خلال اليوم الدراسي لحمايتهم من المخاطر.