كنت في زيارة لسمو نائب أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز فهو أمير مميز في فكره وأسلوبه، أمير يشدك إلى شخصيته وإنسانيته، فهو حفيد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الأمير الذي غرس حبه في نفوس أهالي منطقة حائل، إن نظرت للأمير فيصل بن فهد بن مقرن في الجانب الإداري فهو مدرسة في علم الإدارة والقيادة والتوجيه والمتابعة والتشجيع والتحفيز يملك جميع الأدوات التي تجعله في أي موقع ناجح، ووالده الأمير فهد رجل أعمال صاحب تميز وإنجازات بعيدة المدى. وإذا نظرنا لسمو نائب أمير منطقة حائل بجانب الإصلاح الإداري والتطويري في شخصية سموه فنجده قائداً بارعاً في الإدارة والإصلاح بما يقوم به من خلال المهام الكثيرة التي يقوم بها بجانب مسؤولياته كنائب لأمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد. فنجده أيضاً بارعاً في الإدارة ورجل تخطيط موفق وصاحب قرار حكيم، بما يملكه من قدرة إدارية عالية ونظرة تخطيطية، وقد ترجم سموه هذه الصفات وهذه الخصال الإدارية العلمية من خلال الإنجازات الكثيرة التي قام بها في سبيل الإصلاحات الإدارية والتطوير بمنطقة حائل بتوجيه من سمو أمير المنطقة فشكلا ثنائي عمل على المنطقة شهدت فيها تطوراً عظيماً بمتابعة دقيقة منهما وبرعاية وتوجيه كريم من القيادة الحكيمة.
ولقد نجح سموه وترك أثراً كبيراً جداً لكل من يعمل معه، ذلك بشهادة من عمل مع سموه، وكان -حفظه الله- حريصاً على كل من يعمل معه فيسأل ويتفقد ويشعرك بمنزلته في نفسه من خلال التعامل الراقي والأسلوب المحبب إلى نفسك والهدوء في التوجيه مما يخلق لدى من يعمل معه طاقة كبيرة للعمل تجعله يعمل دون كلل أو ملل، ولا ينسى أن يتقدم بالشكر والثناء ويشجع ويدعم والكثير الكثير مما يعجز قلمي عن خطه. ما ذكرته هنا ليس إحساسي فقط ولكن إحساس كل من عمل مع سموه الكريم، فيصل بن فهد يحترم الجميع ويفرض احترامه وتقديره على الآخرين بأسلوبه وطريقته ولذلك فهو أمير محبوب، فكان حضوري مع سموه دقائق معدودة لكنها كشفت لي حنكة ودراية هذا الأمير الشاب عن كل ما يدور بالمنطقة وحرص سمو نائب أمير حائل مع سمو أمير المنطقة لكل ما ينفع ويطور هذه المنطقة، وأسأل الله أن يمتعه بالعمر والعافية وأن يوفقه ويسدد خطاه وأن يحفظه، فهو عضد الأمير الشهم أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد -حفظه الله-.