ياسر النهدي
*دائماً وأبداً الفكر والمال والتعاقدات الرنانة لا تكفي أي فريق كروي بالعالم لتحقيق طموحات إدارته وعشاقه للمنافسة على البطولات، طالما هناك حاجز كبير يعرقلهم بسبب قضاة الملاعب وإدارتهم للمباريات بفكر خاو، وبأخطاء فنية بدائية واضحة وفاضحة ومتكررة لا يمكن تصنيفها بأي حال من الأحوال تحت بند سقط سهوًا، وخلفهم لجان للأسف تساندهم ولا تسعى إلى تحسين بيئة التحكيم بانتزاع الحق لأصحابه!
*بالأمس شاهدنا وسمعنا اتفاق خبراء التحكيم المختصين بقانون لعبة كرة القدم على الخطأ الفني الذي ارتكب من حكم الساحة في لقاء الأهلي وضمك والذي على أثره سجَّل الأخير هدف التعادل أمام الأهلي رغم وجود لاعبيه في المنطقة المحظورة بنص القانون والتي أشار لها المحللون حسب المادة بأنها تستوجب إعادة اللقاء مرة أخرى!
*اليوم أرى بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم يجب عليه استثمار الدعم غير المسبوق من حكومتنا الرشيدة للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة لمواكبة رؤية 2030 من خلال تطبيق قرارات صارمة لعموم اللجان التي تقع تحت مظلته لحماية الأندية والنهوض بكرة القدم التي يصرف عليها الملايين، بل المليارات على سنوات طويلة ولم تتقدم بسبب أخطاء بدائية من الحكام أو اللجان التابعة لها أو بسبب عدم الإلمام الكافي ببعض القوانين في لجان أخرى مما أفرز ذلك عن شعور غير مقبول من الشارع الرياضي بشكل عام والمنتمين للأندية بشكل خاص والتي ربما تكون أحد الأسباب الجوهرية للعزوف الجماهيري من الحضور في المدرجات أو تكون سببًا في ابتعاد الكثيرين من المحبين والداعمين لأنديتهم التي يعشقونها وربما ستصل إلى أبعد من ذلك بابتعاد الرعاة وكثرة الديون لتلك الأندية، والتي بضررها سيتضرر منها أولاً وأخيرًا المنتخبات بجميع فئاتها لأنها الممول والرافد الأساسي لتلك المنتخبات!
مخرج
«حبسوك يا سبع في غابة وصرت وحيد».