الصيانة بصفة عامة تشمل نظافة المدارس الحكومية وصيانة الكهرباء والمكيفات والمياه، والدولة أعزها الله بقيادة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -متعهما الله بالصحة والعافية- ترصد كل عام المليارات من الريالات لصيانة ونظافة المدارس في المملكة من أجل تهيئة هذه المدارس لاستقبال المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات والطلاب والطالبات ليجدوا مكاناً آمناً من النظافة للفصول الدراسية والمكاتب والراحة من حيث التبريد وشرب المياه الباردة لاسيما أننا في فصل الصيف الملتهب، وتعليم الرياض رصدت هذا العام (300) مليون لهذه المهمة لكن الواقع يخالف ذلك في الميدان المدرسي، وأنا أكتب من واقع ميداني نقلته إلي ابنتي في مدرستين في شرق الرياض واحتفظ باسم هاتين المدرستين التي تعملان فيها ابنتي الأتربة متكدسة في الممرات وعلى مكاتب الإداريات المكيفات لا تعمل بالصورة المطلوبة إلى درجة أن مديرة المدرسة استعانت بعمالة خارجية للقيام بمهمة النظافة وصيانة المكيفات من أسندت له هذه الصيانة من المؤسسات الخاصة بالصيانة تقوم بالمرور مرور الكرام بعمالة أجنبية دون وجود متخصصين فنيين في التكييف والكهرباء إلا بالاسم دون متابعة ومراقبة ومحاسبة من قبل منسوبي إدارة التعليم، فهذه الأموال التي رصدت لهذه الصيانة والنظافة... الخ والتي قدرت بثلاثمائة مليون لصيانة مدارس الرياض (بنين وبنات) في التعليم العام وسوف تمر الأيام يوماً بعد يوم دون محاسبة وتعود الأيام لسابقتها.