واس - الرياض:
أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للاعتداء الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج اليمنية، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت الوزارة، وقوف المملكة وتضامنها التام مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، مجددةً موقف المملكة الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة، كما تؤكد الوزارة على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه.
وعبرت وزارة الخارجية عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا، وللجمهورية اليمنية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهته قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: «إن الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي نفذته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على قاعدة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن، باستخدام صاروخ باليستي «إيراني الصنع» والذي أدى إلى مقتل عدد من الضباط والصف والجنود وإصابة آخرين، تأكيد على استهداف الميليشيا جميع اليمنيين دون تفريق».
وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهجوم الإرهابي يؤكِّد من جديد مضي ميليشيا الحوثي في نهج التصعيد العسكري في مختلف الجبهات، وتقويض الجهود الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار وذلك بإيعاز وسلاح إيراني.
وأشار الإرياني إلى أن الهجوم يثبت أن كامل التراب اليمني مستهدف من قبل ميليشيا إرهابية لا عهد لها ولا ميثاق ولا أخلاق.
وطالب اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية بتوحيد صفوفهم ومواقفهم وحشد طاقاتهم للتصدي للمشروع الإيراني، وحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وأضاف «على اليمنيين إدراك أن الجميع سيدفع الثمن باهظاً إذا ما استمرت خلافاتهم وتبايناتهم، فيما الميليشيا الحوثية تتربص بهم دون تفريق».