يوسف بن محمد العتيق
مساء كل ثلاثاء بين المغرب والعشاء يجتمعون (شرق الجامع الكبير وغرب حصن المصمك الشهير) للحديث عن جزئية تختص بتاريخ مدينة الرياض العريقة... فيوم يتحدثون عن أحياء دخنة أو معكال، وفي ثلاثاء آخر يكون حديثهم حلة القصمان، وربما يكون حديثهم عن الكتاب والمكتبات في الرياض قديمًا، ومن الطبيعي أن تكون أسواق الرياض القديمة محطة مهمة في هذه الثلوثية، وهكذا هم سائرون بإمكاناتهم الشخصية المحدودة، وبرعاية كريمة يكرم من خلالها المتحدث أو الضيف الرئيس لهذه الثلوثية.
يقوم على هذه الثلوثية الأستاذ محمد الحوطي، وهو معروف بإسهاماته المميزة في حفظ وتوثيق تاريخ مدينة الرياض لاسيما أحيائها القديمة، وعلى رأسها حي العلم والعلماء حي دخنة العريق الداخل ضمن سور الرياض القديمة.
يقف مع الأستاذ الحوطي ويدعمه زملاؤه: عبدالرحمن الحوطي، فهد الدايل، فهد الهديان، فهد الخليف، وهم لا يقلون عنه حبًا للرياض القديمة واهتمامًا بتاريخها ومعرفة أحيائها القديمة.
بعد هذا التمهيد المختصر عن الثلوثية، أضع على طاولة فريقها الراقي مقترحين، أرجو أن يجدا عندهم القبول والتفاعل...
نريد منكم الاستمرار.....
والاستمرار وحده لا يكفي...
هما أمران: الاستمرار والتطوير... نريد كل ثلوثية أميز من سابقتها، وأنتم قادرون على ذلك بحول الله، وبخاصة أن هذا الفريق الذي يقوم على الثلوثية يمتلك من الخبرة والإدارة الشيء الكثير.
وليس لدي أدنى شك في دعم وتعاون الجهات ذات الاهتمام المشترك لهذا الفريق لينهضوا بخدمة تاريخ العاصمة الغالية الرياض...
دمتم يا فريق الثلوثية متألقين...
ووفقكم الله