عواصم - وكالات:
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان فرنسا وبريطانيا ستدعوان في الأمم المتحدة إلى العمل من أجل
إقامة منطقة آمنة في العاصمة الأفغانية كابول لمواصلة العمليات الإنسانية.
وقال ماكرون إن لندن وباريس تعملان على إعداد مشروع قرار يهدف إلى تحديد منطقة آمنة في أفغانستان، تحت سيطرة الأمم المتحدة تسمح بمواصلة العمليات الإنسانية».
وتأتي تصريحات ماكرون قبل اجتماع مقرر للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وقال ماكرون من الموصل التي زارها الاحد في إطار جولة في العراق «أعتقد أن هذا المشروع قابل جداً للتحقيق. لدي أمل أنه سيفضي إلى خلاصة جيدة، لا أرى أن أحداً سيعارض توفير الأمن للمشاريع الإنسانية».
وكان الرئيس الفرنسي ذكر لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أنه أمر «مهم جداً. هذا سيوفر إطاراً للأمم المتحدة للتحرك بشكل عاجل وسيسمح خصوصاً بوضع كل منا أمام مسؤولياته وسيتيح للأسرة الدولية مواصلة الضغط على طالبان.
في هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد أن 300 مواطن أميركي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لانهاء عمليات الإجلاء.