إبراهيم الدهيش
- بالرغم من برنامج الكفاءة المالية الذي وُضع من أجل تصحيح المسار المالي المؤسف في الأندية نتيجة قرارات عشوائية متسرعة طالما تكبدت الأندية جراءها مزيدًا من الأعباء المالية وأدخلتها دهاليز قضايا محلية وخارجية إلا أن الواقع يقول إننا لا زلنا بذات الثقافة خاصة فيما يتعلق بإلغاء عقود المدربين!
-نعم للجمهور عاطفته إن فاز الفريق، فالمدرب (داهية الدواهي) وإن خسر صنف في خانة (ما عندك أحد) وفي كلتا الحالتين قد يكون بريئًا براءة الذئب من دم يوسف!
-لكن الصحيح أن إدارات الأندية (الضعيفة) والمرتعشة أسلوبها في التعامل مع ردود الأفعال في حالة الخسارة أن جماهيرية أو إعلامية أو (توتيرية) أو إحدى منصات التواصل الاجتماعي من خلال (شماعة) المدرب كقارب نجاة لها من هذه الضغوط كونها لا تملك الشجاعة بالاعتراف بأخطائها ولأنه لا يمكن تغيير الفريق بأكمله تكون إقالة المدرب وتحميله مسؤولية الإخفاق أقرب الحلول بالرغم من أنه جزء من منظومة عمل يفترض أن الكل فيها مسؤول عند الخسارة وشريك في النجاح!
-بعد جولتين لا ثالث لهما من بداية النسخة الجديدة من دوري هذا العام تمت إقالة مدربين اثنين والأشد غرابة أنهما للتو جدد لهما وإشرف كلا منهما على المعسكر الإعدادي وعلى الانتدابات المحلية والأجنبية مما يعني القناعة بإمكانياتهما!
-والأكيد أنهما لن يكونا الأخيرين بل بداية لمسلسل تتم إعادة حلقاته كل موسم وبالتالي فالبقية تأتي!!
-وبغض النظر عمن سيتحمل التبعات المادية لهذه القرارات وهذا العبث المبكر يبقى ما هو أهم في إيجاد البديل الذي يمكنه أن يقنع (العقلاء) بصحة هذه القرارات!
تلميحات
-تكليف سمو وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل فريق من الوزارة بمتابعة حالة اللاعب الدولي السابق خالد مسعد لفتة إنسانية فيها من معاني الوفاء الشيء الكثير وهي امتداد لعطاءات وطن الخير لأبنائه خاصة من بذلوا لأجله وتفانوا في خدمته في مختلف القطاعات.
-اعتقدنا أن تقنية الفار ستقلل من أخطاء حكامنا المحليين وانتظرنا نتائج إيجابية لمعسكر نوفي ساد الصربية ففوجئنا أنه لا هذه ولا ذاك نافع!
-لا أجد أي مبرر مقنع لعقد الجمعيات العمومية في وقت احتدام منافسات الدوري كون هذا التوقيت من شأنه تشتيت وازدواج في العمل الإداري!
- حصلوا على شهادة الكفاءة المالية بطلعة الروح ومع هذا أقدموا على تفنيش أو تطفيش - لا فرق - المدرب والذي سيكلفهم الشيء الفلاني ما معنى هذا؟! (سؤال بريء)!!
-ولا يزال بعض المحليين والذين يصفهم المقدم الجهبذ بـ (الخبراء)! لا يميزون بين الوصف والتحليل!
-وعاد اللاعب بمزاجه بعد أن نفذت شروطه كافة!
-وبالرغم أنها مجرد (3) نقاط ولم تكن أمام أحد المنافسين إلا أن الفرحة الهستيرية كانت وكأنها نهائي بطولة!
-والهلال يتصدر حتى الجولة الثالثة إلا أنه ما زال غير مقنع لجماهيره، فالنهج التكتيكي غير واضح والحلول البديلة غير متوفرة والتغييرات نسخة طبق الأصل من مباراة لأخرى تفتقد لعنصر المفاجأة!
-وفي النهاية أتساءل: تدوير (10) مدربين من الإخوة من تونس بين أندية الدرجة الأولى ماذا يعني؟ اترك لكم مهمة الإجابة! وسلامتكم.