«الجزيرة» - سلطان المهوس:
سجل قائد الرياضة السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، هدفاً فاخراً يضاف لأهدافه في مرمى الإنسانية والتقدير لمنسوبي الرياضة والإعلام الرياضي، مجسداً ديمومة عطاء لا تنضب، يتجدد معها السمو العملي الذي يرافق مسيرة أبو تركي في مهمته الكبرى والخاصة بإحداث الانقلاب التاريخي لدخول الرياضة السعودية حقبة القرن الواحد والعشرين بشغف متجدد.
الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي وجه فريقاً من وزارة الرياضة وبشكل عاجل لمتابعة حالة لاعب المنتخب السعودي السابق خالد مسعد، والذي تم تداول مقطع مؤثر يجسد حالته المجتمعية التي وجدت قائداً مهتماً وإنساناً راقياً ومسئولاً متابعاً، لتنطلق رحلة بناء حياة مستقرة لنجمنا خالد مسعد ورحلة سعادة بين الجميع لهذا الموقف الجميل.
بعد أن انتهى الأمير الشاب من سمو رسالة وزارة الرياضة، عاود إشعال ضوء يرسم إشراقة الحب والتقدير لأطياف الإعلام السعودي بتبنيه علاج الإعلامي الرياضي مسفر الحسيني -شفاه الله- خارج المملكة، في صورة تعكس الوفاء والاعتزاز بدور الاعلام السعودي ومنهجية الدعم في المواقف الإنسانية.
حالتان إنسانيتان خلال 24 ساعة أقفلهما امير الشغف الرياضي، وبينهما وقبلهما وبعدهما حالات كثيرة من الدعم والزيارات والتسهيلات والوقوف المباشر، لم ولن تخرج للضوء الإعلامي والمجتمعي تخص رياضيين من كل الاطياف والاتحادات والاندية، تكريساً لسمو المسئولية المجتمعية التي تقودها وزارة الرياضة بكل اقتدار ونجاح.
الشكر والتقدير والحب للأمير عبدالعزيز بن تركي ولكافة من يسهمون في متابعة الملفات الإنسانية في وزارة الرياضة ولكل من يعزز من قيم الوفاء، صور التلاحم، ثبات الإنسانية، التي اصبحت ماركة رياضية سعودية بامتياز.