«الجزيرة» - حمود المطيري:
اتفق الاتحاد السعودي لكرة القدم مع شركة الوسائل السعودية على استضافة ملعب «مرسول بارك» مباريات المنتخب الوطني الأول التي ستقام في مدينة الرياض ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
ويأتي هذا الاتفاق نزولًا عند رغبة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول في أن يستضيف الملعب المباريات المزمع إقامتها في الرياض.
وكانت القرعة أوقعت الأخضر في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات فيتنام، وعمان، واليابان، والصين، وأستراليا، حيث يدشّن «الأخضر» مشواره عندما يستضيف منتخب فيتنام في الثاني من سبتمبر المقبل في مدينة الرياض.
وسبق أن خاض المنتخب الوطني الأول 7 مباريات على ذات الملعب، حيث استضاف منتخبات البرازيل، والعراق، والكويت، وفلسطين، واليمن، وسنغافورة، وأوزبكستان.
من جانبه قال الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم إن هذه الشراكة تمثل جانبًا من أهداف الاتحاد السعودي الساعي دومًا لترسيخ التعاون مع الشركات الوطنية بما يحقق تطلعات الجماهير السعودية.
وأكد القاسم أن الاتحاد السعودي لا يدخر جهدًا من أجل توفير كل ما يلزم للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، لاسيما المنتخب الأول الذي سيستهل خلال أيام مرحلة الحسم بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، مشيدًا في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي يتلقاه الاتحاد من سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والجهد الذي تقوم به وزارته من أجل الارتقاء بكل ما له علاقة بالرياضة وكرة القدم بالمملكة.
وعبر رئيس مجلس إدارة شركة الوسائل السعودية محمد الخريجي عن فخره واعتزازه بعقد هذه الشراكة مع الاتحاد السعودي، كون ذلك يُحقق أحد أهداف «مرسول بارك» والمتمثلة في تقديم مفهوم عصري للمنشآت الرياضية لتلبية متطلبات لعبة كرة القدم ومشجعيها، ودعم جهود وزارة الرياضة التي تستهدف الرقي بالمنشآت الرياضية وتطويرها وفقًا للمعايير العالمية.
وأعرب الخريجي عن سعادته بثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومدرب المنتخب السيد هيرفي رينارد في ملعب مرسُول بارك، مؤكدًا أن هذه الثقة ستكون دافع للشركة لتقديم كل إمكاناتها لمؤازرة المنتخب السعودي، ومساندته في كل استحقاقاته، وتقديم كل المتطلبات للجماهير السعودية أثناء تواجدها في الملعب دعمًا لمنتخبها.