ما تروجه دولة الفرس وحزب اللات من ادعاءات بالعداء لإسرائيل مما قد يصل القول فيه إلى الحرب معها ليس إلا محظ افتراء مثلما هو كذلك من إسرائيل لدولة الفرس وحزب اللات مجرد ادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، فكلا هاتان الدولتان دولة الفرس الصفوية وإسرائيل الصهيونية وما يتبعهما من أقليات في ذلك البعض من البلدان العربية مثلما العراق وسوريا ولبنان واليمن ممن جرى زرعهم وتوظيفهم لتنفيذ مخططات أولائك المعادين للإسلام والعرب والمسلمين مما في المقدمة منهم الولايات المتحدة الأمريكية.. ولعلنا هنا نقتبس بعضاً مما للدكتور مجدي الربعي دكتور متخصص في التاريخ وقوله وتحت عنوان (حرر عقلك من الخدعة) وللمزيد من بيان حقيقة هؤلاء وما لهم من وطيد الصلات مع منهم أصل الدفع بفعلهم المشين بحق أهل السنة والجماعة تطرق لذكر شيء من الدلالات الهامة مما منها..
1 - لماذا لا يوجد شيعة في غوانتنامو.
2 - لماذا لا يضيف الغرب الجماعات الشيعية على لائحة الإرهاب.
3 - ما هو الدور الحقيقي لحزب الله في جنوب لبنان.
4 - لماذا تصر فرنسا على منع إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب.
وإن كان لنا مما ينبغي أن نضيفه فقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله عنهم أنهم أعداء السنة والجماعة وقوله الشيعة الباطنية أشد كفراً من اليهود والنصارى.. فلنحذرهم ونكشف المستور من تاريخهم الحافل بالحقد والعداء والكراهية لأهل السنة والجماعة ولا ننخدع بزيف ادعاءاتهم بالعداء لإسرائيل ولا بعداء إسرائيل لهم.