احمد العلولا
تكاد تكون معظم أيام السنة تحولت إلى ما يعرف باليوم العالمي المرتبط بمناسبات عدة، كاليوم العالمي للشجرة وربما البقرة، وهذا يوم للإنسان وآخر لمكافحة العنصرية، وتتعدد المسميات.. (أنا أفكر، إذاً أنا موجود) ففي اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس الجاري، وبعد مشاهدتي لتسجيل 21 هدفا (مصادفة العدد بالتاريخ) توزعت في ملعبين الأول بالسعودية والآخر في المغرب وكلاهما يحمل اسم ملك، هنا أستاد الملك فهد الدولي بالرياض، وهناك ملعب الملك محمد السادس بالدار البيضاء، كانت كثافة الأهداف التي لا أذكر أنه في يوم من الأيام التي خلت أن سجلت كمية أهداف بذلك القدر، ولذا فإنني أقترح (حقوق الطبع محفوظة لي) تسمية يوم السبت المنصرم 21 بـ(اليوم العالمي للأهداف) ويتم الاحتفال به سنوياً، شكراً للشباب الذي تقدم بالثلاثة، وشكراً للاتفاق الذي قلب الصفحة والطاولة في آخر دقائق المباراة ليخرج متعادلا، وشكرا للاتحاد الذي خسر كأس الأندية العربية بشرف، بعد أن قدم مباراة ماراثونية عامرة بالأهداف ويكفي أنه كل ما تقدم الرجاء لحق به قائلاً: قف من فضلك، وجاءت ركلات الترجيح القاتلة ليعود إلى عروس البحر الأحمر بدون الكأس التي فضلت اختيار المحيط الأطلسي مقراً لها، لقد (وفيت وكفيت) يا عميد،,, وسامحونا
اتحاد السباحة.. نرجو الإفادة
مع ختام بطولة السباحة لدول مجلس التعاون الخليجي الـ28 في الدوحة قبل أيام، تضاربت المعلومات حول نتائج منتخبات المملكة المشاركة في السباحة والغطس وكرة الماء، وكذلك حول الموقف النهائي على سلم الترتيب العام وحصيلة الميداليات، مثلا موقع اتحاد السباحة يشير إلى فوزه بالوصافة بعد قطر، في حين ذكرت صحافة الدوحة ان الصدارة قطرية في مسابقات المراحل السنية والكويت للعمومي، وكذلك الغطس وكرة الماء، على اتحاد السباحة أن يوضح الحقيقة فقط ويبين هل النتائج بمستوى التطلعات؟! وإذا كانت تلك النتائج على المستوى الخليجي، كيف سيكون موقعنا على صعيد المشاركات العربية والآسيوية وفي أولمبياد باريس المقبل؟! و..سامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
- رياضي شاب.. سعود الطحيني طلب مني طرح مقترحه التالي: يلزم كل فريق درجة أولى وعلى مستوى كل الدرجات أن يشرك في كل مباراة ثلاثة لاعبين من فئة الشباب، حيث يرى أن الأندية للأسف تهمل الصاعدين من تلك الفئة وخاصة فرق الدرجة الثانية التي تسارع نحو استقطاب لاعبي (التدوير) من كبار السن، في حالة تطبيق المقترح سوف نشاهد نجوما بارزين يخدمون مستقبل الكرة السعودية.
- من المخجل جدا أن ندعو للثقة في الحكم السعودي، ونطالب بإسناد مباريات دولية له بتواجده في بطولات عربية وآسيوية أسوة بغيره من حكام دول الخليج، في الوقت الذي ترفضه بعض أنديتنا وتطالب باستبعاده وعدم تكليفه بإدارة أي مباراة وتقرر دعوة حكام أجانب وذلك على حسابها الخاص، يجب تقنين عملية تواجد حكام من الخارج ومنح الثقة للحكم السعودي.
- مع مرور جولتين فقط تم الاستغناء عن خدمات اثنين من المدربين.. كيف سيكون الحال بعد جولات مقبلة؟!
- إذا صدقت الأخبار عن شركة الشباب الاستثمارية في إنشاء مرافق خدمية على الأرض الفضاء المملوكة له فإن نادي الشباب سيكون في طليعة أندية الشرق الأوسط في هذا المجال، وسيشجع الأندية الأخرى على الاقتداء به.. كم أنت كبير يا شباب.. و.. سامحونا.