تجارب الحياة كثيرة ومتنوعةٌ، والذكيُّ الذي يتعلم من تلك التجارب، والأذكى من يتعلم من تجارب الآخرين أيضًا، وكما يقولون: إذا أردت أن تعيشَ حياةً لم تعشها تعلَّم من تجارب الآخرين، ومن هذا المنطلق أحببتُ أن أضعَ بين أيديكم الكريمة خلاصةَ تجاربي، ومنها:
لا تمدح أحد بما لم يفعل، حتى لا تكون عنصرًا أَسَاسِيًّا في تحطيم معنويات ومسؤوليات الآخرين وتوجيهها الوجهة الصحيحة.
ندرك تمام الإدراك:
إن الموظف المثالي في كل زمان ومكان يحتاج إلى من يقف بجانبه ويشعره بمكانه، ويرفع من معنوياته ويشد من أزره؛ لتحقيق إنجازات أكثر تطورًا.
يقول راقي الفكر: حسن تربية الشاب تجعله دائمًا أفضل من الآخرين التزامًا وخلقًا وسرعة في الارتقاء النفسي.
أمر غير طبيعي: لا تفضل أحد الأقارب عن الآخرين، حتى لا تنشأ شحناء بينهم، ولا تنمو في صدورهم بغضاء عليك، ولكن امدح الجميع، أو التزم الصمت تكون مقبولاً من الجميع.
أكبر تحية لمن:
يعترف بخطئه علانية فهذا مظهر من مظاهر الثقة بالنفس، ودليل واضح للتغيير نحو تعديل السلوك للأفضل، وعدم الإصرار على الخطأ.
محبطة لك: الكذب والخديعة مداهما قصير جِدًّا ودون فائدة.
جميل جِدًّا:
تعود الشخص العاقل الاستفادة من وقته الثمين، وتجارب وخبرات الآخرين المفيدة، والبعد عن الأمور التافهة والمؤسفة.
يجب التأكيد بأن:
الشباب لهم دور كبير وفعال في بناء المجتمع والأسرة فهم شباب الغد وقادة المستقبل فلابد من تشجيعهم والأخذ بأيديهم نحو مستقبل مشرق- بإذن الله- تعالى.
ونشد من أزر: الشخص المجتهد الذي يحاول قدر الإمكان التأثر بالأشخاص المخلصين لدينهم ووطنهم أصحاب النفوس الطيبة.
تأكد:
إن تعاملك الحسن، حسب تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والبعد عن المحرمات والمهلكات أكبر دليل على حسن ذاتك وكرم أخلاقك، وصدق مشاعرك، وحرصك على كسب الثواب من رب العالمين.
تلك هي بعض نصائحي إليك، أردتها لك لتسعد، وجهتها إليك لترقى، قد يلامس بعضُها شغافَ قلبك فتؤمنُ بها، وقد يمرُّ بعضُها على فكرِك مرورَ الكرام، فاستفدْ مما يناسبُك، وتغافل عما لا يفيدُك، فالتغافلُ ثلثُ العقل، كما يقولون.
ولنا موعدٌ قريبٌ -إن شاء الله- تعالى- في مقالٍ قادم.
** **
- رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم عضو مجلس بلدي الرياض عضو هيئة الصحفيين السعوديين