«الجزيرة» - وكالات:
على الرغم من افتتان البشرية الشديد بقطع الكربون المتلألئة، يبدو أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول كيفية تشكل الماس في أعماق كوكبنا. واكتشف بحث جديد أن نوعين مختلفين من الماس النادر يشتركان في قصة أصل مشتركة: إعادة تدوير الكائنات الحية التي كانت حية في السابق على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر (250 ميلا) تحت السطح. وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الماس الطبيعي. الأول هو الماس الذي يتكون من الغلاف الصخري، والذي يتكون في طبقة الغلاف الصخري على بعد نحو 150 إلى 250 كيلومترًا (93-155 ميلاً) تحت سطح الأرض. وهذه هي الأكثر شيوعًا إلى حد بعيد، وربما نوع الماس الذي تجده على خاتم الخطوبة. ثم هناك نوعان أندر: الماس المحيطي وألماس القاري شديد العمق. وعثر على الماس المحيطي في الصخور المحيطية، في حين أن الماس القاري العميق هو ذلك الذي تكون على بعد 300 و1000 كيلومتر (186 و621 ميل) تحت سطح الأرض. وفقط لوضع ذلك في المنظور الصحيح، نصنف الفضاء على أنه 100 كيلومتر (62 ميلاً) فوق مستوى سطح البحر، وتدور محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر (250 ميلاً) فوق الأرض، ولم يتمكن البشر أبدًا من الحفر على عمق أكثر من 12.2 كيلومتر (7.6 ميل). إذن، الماس القاري شديد العمق يتشكل، عميقًا جدًا في وشاح الأرض.