مدير التحرير للشئون الرياضية بصحيفة الجزيرة الأستاذ/ محمد العبدي المحترم
اطلعت على مقال الإعلامي أحمد العلولا في زاويته المعتادة «سامحونا» بصحيفة الجزيرة يوم الجمعة 20 / 8 / 2021 الذي تطرق فيه لانتخابات مجلس الإدارة الحزماوي.
وأحب أن أوضح بعض النقاط التي غابت عن كاتب المقال وهي:
أما بخصوص أغلى بطولة في تاريخ نادينا الحزم فقط من باب التذكير للكاتب أعتقد أن تحقيق الحزم بطولة درع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى وتحطيم الأرقام القياسية تعد أغلى وأثمن الألقاب في التاريخ الحزماوي لأنها تحمل اسماً غالياً على الجميع.. وليس كما ذكر الكاتب باعتبار بطولة ودية شارك فيها 3 أو 4 أندية هي الأغلى.
وهذا المنجز سيظل رقماً صعباً على مدى الزمن ولم يتحقق هذا الإنجاز إلا بفضل الله عز وجل ثم بعزيمة رجال بذلوا فيه الغالي والنفيس وهي أسرة رياضية يشهد لها التاريخ الرياضي السعودي وعلى رأسهم والدنا الشيخ فهد المالك وابنه سلمان قائد المرحلة القادمة الذي يعد قامة وهامة رياضية تولى فيها رئاسة ناد كبير بحجم نادي النصر ونافس بشرف على رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وداعم للعديد من الأندية بالإضافة لقيام شركتهم ركاء برعاية دوري الدرجة الأولى باسم دوري ركاء. وهو بلا شك مكسب كبير لنا كحزماويين وتوليه سدة الرئاسة سيغير الكثير من نظرة وطموحات الحزماويين وأكبر دليل اكتساح سلمان المالك منافسه محمد العساف في الانتخابات بفارق شاسع عن منافسه في عدد 1320 صوتاً مقابل 14 صوتاً.. وهنا يتضح رغبة محبي نادي الحزم باختيار رئيسهم الأنسب والأقدر في هذه المرحلة.
وأخيراً الانتخابات فيها فائز وخاسر..
ولكن ما هكذا تورد الإبل..
وسامحونا!؟
** **
يوسف بن عبدالرحمن الخليف - رئيس نادي الحزم سابقاً