كابول - أ ف ب:
بعد ستة أيام على دخول طالبان إلى كابول، وصل الرجل الثاني في الحركة الملا عبدالغني برادر إلى العاصمة الأفغانية لتشكيل «حكومة شاملة» بينما ما زال عشرات آلاف الأفغان يسعون إلى الفرار من بلدهم عبر جسر جوي «صعب» اعترف الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لا يضمن «نتائجه».
وكان الملا برادر عاد إلى أفغانستان السبت بعد يومين على إحكام طالبان سيطرتها على البلد، قادماً من قطر، حيث كان يقود المكتب السياسي للحركة.
وقال قيادي كبير في طالبان إن برادر «حضر إلى كابول للقاء قادة سياسيين من أجل تشكيل حكومة شاملة».
وبرادر كان أول قيادي كبير في الحركة يعود علناً إلى أفغانستان منذ أن أطاح تحالف تقوده الولايات المتحدة بطالبان من الحكم في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وتعزز صور الفوضى في مطار كابول كل يوم الانطباع بأنه لم يجر الاستعداد لعملية الإجلاء. واعترف بايدن في كلمة في البيت الأبيض قائلاً: «لا أستطيع أن أعد بما ستكون النتيجة النهائية» ولا أنه لن يكون هناك «خطر وقوع خسائر» بشرية، مؤكداً أن حلفاء واشنطن لا يشككون في المصداقية الأميركية في هذه العملية.
وأعلن أنه تم إجلاء 13 ألف شخص من قبل الجيش الأميركي منذ 14 آب/أغسطس. واستقل آلاف آخرون طائرات خاصة قدمت من دول أوروبية وبريطانيا.