«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
يخوض ممثلنا فريق الاتحاد السعودي غداً السبت نهائي البطولة العربية أمام فريق الرجاء المغربي في المغرب، ويطمح الوسط الرياضي السعودي بكافة انتماءاته بعودة العميد باللقب الغائب عن أدراج الأندية السعودية منذ سنوات، ولكن هذه المهمة تحتاج لـ»روح» لاعبي الاتحاد الذين اعتدنا منهم بذل الغالي والنفيس لرفع اسم الاتحاد عالياً، وتحقيق ما يصبو إليه محبوه وعشاقه الكثر.
الاتحاد الذي بدأ موسمه في الدوري السعودي بمباراتين خسر واحدة أمام فريق الفيحاء، وفاز في أخرى أمام فريق الرائد، تبدو مهمته في النهائي العربي صعبة خاصة مع غياب نجم الدفاع المصري أحمد حجازي، وتذبذب مستوياته الفنية، ولكن تلك المهمة ليست بالمستحيلة، فالعميد له ذكريات كثيرة تحدى من خلالها الصعاب وتجاوزها بكل سهولة.
غداً، لن نخاف على ممثلنا الاتحاد متى حضرت روح لاعبيه، وكان مدربه في الموعد، ولم نشاهد التخبطات التي يقع فيها مدربه في بعض المباريات، فغداً المباراة لا تعويض فيها، وعودة العميد باللقب هي بمثابة «الانتعاش» وعودة فريق كبير للطريق الصحيح بعد أن غاب مواسم كثيرة، كان فيها يعاني إدارياً ومالياً وفنياً، ولكنه اليوم يعود بثقة واستقرار إداري وفني، وستزيد هذه الثقة متى حقق العميد لقبه العربي الثاني، بعد أن حقق اللقب الأول في موسم 2005، والبطولة الثامنة على مستوى بطولاته الخارجية، والـ36 على مستوى مجمل بطولاته.
غداً.. أمل الرياضيين في تحركات وسرعة فهد المولد النجم الذي متى حضر في كامل تركيزه كان العميد في القمة، والأمل في رومارينو والأحمدي ورودريغيز وهنريكي، ولاعبه الجديد النجم كورنادو، وبقية اللاعبين، متمنين لهم التوفيق والعودة لأرض الوطن سالمين وحاملين اللقب العربي.